اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٥
شنت إسرائيل، الثلاثاء، قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا السورية جنوب البلاد، وذلك بعد ادعاءات بإطلاق صاروخين باتجاه هضبة الجولان المحتلة.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة 'سانا' السورية عبر حسابها على منصة 'إكس'.
وأشارت إلى 'قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي يستهدف حوض اليرموك غربي درعا'، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان السورية المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن صاروخين أُطلقا من مدينة درعا جنوب سوريا، دون معرفة هوية من أطلقهما، كما أنهما سقطا في منطقة مفتوحة.
بينما أكدت القناة 13 العبرية، تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.
وأعلنت مجموعة مجهولة أطلقت على نفسها اسم 'كتائب الشهيد محمد الضيف' مسؤوليتها عن الصاروخين، وقالت إنها تأسست اليوم 'من قلب فلسطين المحتلة' .
وفي وقت لاحق، قالت وزارة الخارجية، بحسب ما نقل الإعلام الحكومي الرسمي إنه 'فيما يتعلق بالأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، فإننا نؤكد أننا لم نتثبت من صحتها حتى هذه اللحظة، ونرى أن هناك أطرافًا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة'.
وأضافت : 'نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين'.
وتابعت: 'ندين بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة. إن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية'.
وختمت: 'ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة'.