كيف تحضّرين بشرتك للموسم الانتقالي؟

تتأثر البشرة بشكل كبير ومباشر مع تغيّر الأجواء وبالانتقال من أجواء حارة ورطبة إلى هواء أكثر اعتدالاً وجفافاً. هذا التقلّب قد يربك روتينك الجمالي ويترك بشرتك عرضة للجفاف أو البهتان إن لم تعتمدي خطوات وقائية. وبالتالي، يستوجب عليك أن تمنحي بشرتك عناية مضاعفة لتحافظ على توازنها وإشراقتها.

إليكِ دليل من ست خطوات أساسية لتستقبلي الخريف ببشرة صحية ومشرقة.

غيّري غسولك ليكون ألطف على البشرة

في الصيف، قد تعتمدين على منظفات رغوية للتحكّم بالإفرازات الدهنية. لكن مع حلول الخريف، تصبح البشرة بحاجة إلى تنظيف لطيف لا يجرّدها من زيوتها الطبيعية. اختاري غسولاً بتركيبة الكريم أو الزيت يمنح بشرتك ترطيباً إضافياً، وحاولي الاكتفاء بالماء الفاتر في الصباح للحفاظ على التوازن الطبيعي.

استعيني بالتونر لإعادة التوازن

الانتقال الموسمي قد يخلّ بتوازن درجة حموضة البشرة (pH)، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف أو التهيّج. هنا يأتي دور التونر المرطّب الغني بمكوّنات مثل حمض الهيالورونيك أو مستخلصات نباتية مهدّئة، لإعادة الانسجام وحماية الحاجز الطبيعي للبشرة.

عزّزي روتينك بسيروم مستهدف

السيروم هو الخطوة التي تمنح روتينك لمسة شخصية. سواء كنتِ تبحثين عن ترطيب أعمق، إشراق إضافي، أو عناية إصلاحية بعد صيف طويل، فإن إدخال سيروم غني بمضادات الأكسدة أو المكوّنات المرطبة يساعد على تقوية البشرة ويجعلها أكثر استعداداً للتقلّبات الجوية.

لا تهملي كريم العيون

المنطقة المحيطة بالعينين هي الأكثر حساسية وتتأثر سريعاً بالتغيرات المناخية. لذلك، احرصي على استخدام كريم عيون غني وذي تركيبة مغذّية تقي من الخطوط الدقيقة وتحافظ على نعومة هذه المنطقة الرقيقة.

طبّقي مرطّباً غنيّاً وفعّالاً

خلال الخريف، تقلّ نسبة الرطوبة في الهواء، ما يجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف. لهذا، استبدلي اللوشن الخفيف بكريم أكثر كثافة يحتوي على مرطّبات مثل الغليسرين أو حمض الهيالورونيك، بالإضافة إلى زيوت طبيعية مثل اللوز أو الجوجوبا، لتغذية البشرة ومنع فقدان الماء منها.

تذكّري أنّ الـ SPF خطوة يومية

حتى مع تراجع حرارة الشمس، تبقى الأشعة فوق البنفسجية حاضرة وقادرة على إلحاق الضرر بالبشرة. لذلك، لا تتخلّي عن واقي الشمس في روتينك الصباحي، ويفضّل اختيار تركيبة مرطّبة تمنحك الحماية والترطيب معاً.