اخبار سوريا
موقع كل يوم -الوكالة العربية السورية للأنباء
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
دمشق-سانا
أهمية الوحدة الوطنية وتعزيزها ونبذ الطائفية ومروجيها، ووحدة الشعب السوري بكافة أديانه وطوائفه وأهمية تكاتفه في هذه المرحلة الراهنة الصعبة التي تمر بها سوريا، جملة من المواقف أكد عليها عدد من الشباب السوري في استطلاع للرأي أجرته وكالة سانا.
الشعب السوري يد واحدة، يجمعه مصير واحد، ووطن واحد، هو ما بدأت به الشابة راما بوطة حديثها لمراسل سانا مضيفة: إن هناك دوراً كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي في التأثير بالمجتمع، لذا يجب أن نكون على درجة من التوعية بضرورة الوقوف صفاً واحداً، ونبذ القنوات والصفحات التي تؤجج الطائفية، وعدم تصديق كل ما نشاهده، وأن نحكّم عقلنا، فنحن أبناء هذا الوطن ونعلم أين نعيش، ويجب ألا نسمح لأحد بتقرير مصيرنا.
بدوره الشاب أمير مخللاتي، أشار إلى أهمية الوحدة الوطنية والابتعاد عن الطائفية التي تفتت الشعوب وتسبب انقسامها، مؤكداً أن الطائفية ليست من طبيعة المجتمع السوري، فنحن نعيش في مجتمع واحد عبر التاريخ، وقادرون على تقبل عادات الآخر ووجهات النظر والرأي، ويجب نبذ الطائفية والفتن وعدم السماح لها بالسيطرة علينا والتحكم بنا في ظل التأثير الكبير الذي تلعبه السوشال ميديا عبر نقل الإشاعات وتأجيجها رغم عدم صحتها.
ويسهم التدخل الخارجي بخراب استقرار سوريا وخلق الفتنة بين أبنائها، وفقا للشاب عمر النصر الله السعدي، الذي لفت إلى أن هناك من يعمل على تفكيك الانسجام بين فئات المجتمع عبر بث فيديوهات قديمة، في محاولة لإلصاق التهم بالدولة السورية الجديدة، وتقسيم سوريا، وهو ما شاهدناه سابقاً في الساحل السوري ومؤخراً في السويداء، مضيفا: 'لكن هذه أحلامهم لأن الشعب السوري واعٍ والدولة من حقها أن تدافع عن نفسها وتفرض سيطرتها على كامل أرضها، وستبقى سوريا واحدة أي كانت طائفتنا'.
وأكدت الشابة ماسة بوطة على ضرورة نبذ فكرة الطائفية التي كانت سائدة سابقاً، ونسيان هذه الفكرة، والتوجه نحو فكرة العيش ضمن طائفة واحدة في بلد واحد، قائمة على احترام ومحبة بعضنا البعض، لنعيش بسلام دون تدخل من أحد نحقق أهدافنا وننفتح على كل ما يفيدنا.
بدورها الشابة ديالا حامد أكدت أننا شعب سوري واحد بكافة طوائفه، لافتةً لأهمية الوعي خلال متابعة الأحداث الجارية في سوريا، وقالت: 'النظام السابق هرب وبقينا نحن السوريين مع بعضنا يد واحدة أخوة متكاتفين بمختلف الظروف لأننا نريد أن نعمر سوريا بالحب'، ولفتت إلى أهمية تثقيف الأطفال في المدارس وتعليمهم حب الوطن، وأنه لا اختلاف بين الطوائف، متمنية أن يعمّ الأمن والأمان سوريا.
ولفت الشاب شحادة النبلي إلى أهمية الوعي بما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وما تقوم به من تجييش طائفي يعود بالأذى على الجميع، مشيراً إلى أنه يجب أن نعمل على بناء بلدنا يداً بيد بعيداً عن التفكير الطائفي، لأن طائفتنا سوريا، وبلدنا بحاجة لتكاتف الشعب السوري في هذه المرحلة الصعبة، وهناك دول تريد لها الدمار وتهميشها، مؤكداً أن العودة إلى الطائفية، تسمح لهذه الدول بتحقيق مشروعها في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب