اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
الجماهير||عتاب ضويحي..
نظمت إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مديرية ثقافة حلب ندوة توعوية بعنوان 'المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع'، وذلك بهدف تسليط الضوء على مخاطر المخدرات وتأثيراتها السلبية، ونشر الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الآفة.
عُقدت الندوة على مسرح دار الكتب الوطنية في حلب، بمشاركة أنور عبد الحي عضو إدارة مكافحة المخدرات، والدكتور محمد عمر المحاضر في كلية الصيدلة بجامعة إدلب.
تحدث عبد الحي عن الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات رغم ضعف الإمكانات، مؤكدًا على العمل المستمر لضبط عمليات تهريب وتصنيع المخدرات. وأشار إلى أن سوريا ارتبط اسمها في عهد النظام البائد بمادة الكبتاغون، مما دفع الإدارة إلى تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي مع دول الجوار لمكافحة هذه التجارة.
كشف عبد الحي عن إنجازات الإدارة خلال النصف الأول من العام الحالي، والتي شملت:
– ضبط 120 طنًا من المواد الأولية المستخدمة في تصنيع المخدرات.
– مصادرة 340 مليون حبة كبتاغون،و 1900 كغ من الحشيش، وأكثر من 3000 نوع من الحبوب المخدرة.
– إغلاق 13 مخزنًا و14 عملية تهريب، وتفكيك 16 معملًا للمخدرات.
وأكد أن الحملات مستمرة لجعل سوريا بلدًا خاليًا من المخدرات وآمنًا لدول الجوار.
وتطرق المحاضر إلى الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والأسرية التي تدفع إلى التعاطي، موضحًا الآثار السلبية للمخدرات على الصحة النفسية والجسدية والاقتصاد. كما نوه بأهمية العلاج المبكر للمتعاطين، ودعا إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية في مكافحة هذه الآفة، خصوصًا عبر توعية الشباب بمخاطرها الجسيمة.
من جانبه، عرّف الدكتور محمد عمر المخدرات علميًا بأنها مواد كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي، وتُحدث تغييرات في السلوك، وقد تؤدي إلى الإدمان الجسدي والنفسي. واستعرض أنواعها، سواءً الطبيعية أو الصناعية أو المختلطة، وشرح مراحل التعاطي بدءًا من التحمل، مرورًا بـالاعتماد والاعتياد، ووصولًا إلى الإدمان، مع توضيح الفروقات بينها.
كما تناول الآليات التي تؤثر بها المخدرات على الحالة النفسية والسلوكية للمتعاطي، وكيف تشكل تهديدًا مباشرًا لحياته.
تصوير: صهيب عمرايا