اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
'صدمته ردود الفعل الساخطة'.. ما سر إعلان رامي مخلوف عن تشكيل مسلح جديد؟
كشفت مصادر خاصة على صلة برجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أن ابن خال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، شعر بالصدمة إزاء ردود الفعل المستهجنة لما جاء في البيان الذي أصدره أمس الأحد، ورجحت أن يسحب البيان أو يتنصل منه بشكل ما بعد هذه الردود.
ونقل موقع 'إرم نيوز' عن المصادر، أن مخلوف شعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الإجماع شبه الكامل بين العلويين على رفض تمثيله للطائفة، فيما كان يسعى لتقديم نفسه كـ'وجه سياسي' أمام الطائفة والسلطة الحاكمة في دمشق معا.
وبحسب الموقع، كشفت مصادر سورية على صلة بملف رامي مخلوف، أن السلطات السورية الجديدة تواصلت مع رامي مخلوف قبل أسابيع، وحاولت التوصل لاتفاق معه حول عودته إلى سوريا.
وأوضحت أن اهتمام السلطة الحالية برامي مخلوف ليس اقتصاديا فقط، بل هو سياسي بالدرجة الأولى. وهي محاولة تشبه طريقة تفكير النظام السابق، بالاعتماد على شخصيات تستطيع بأي وقت حرقها، وبنفس الوقت تسند لهذه الشخصيات 'ضبط جماعتها'.
ووفقا للمصادر، وافق رامي مخلوف على العودة ولعب دور في الساحل السوري، ووعد أيضا بضخ مئات ملايين الدولارات في سوريا، في حال تم الاتفاق مع السلطات في دمشق، ولكن السلطات تراجعت عن خيارها بعد أن تبين لها أن رامي مخلوف غير مؤهل لهذا الدور، وأنه يفتقد على عكس ما كانت تعتقد لأي قاعدة شعبية في الساحل، 'لا بل هو مكروه بين العلويين أكثر من غيرهم'.
ووفقا للمصادر، فقد 'علم رامي مخلوف بالخلاصة التي وصلت إليها سلطات دمشق، وبالتالي تراجعها عن المصالحة معه، فقرر إقناعها بطريقة أخرى، وخرج في بيان يجمع بين الترغيب والترهيب، عبر الادعاء أن لديه 150 ألف مقاتل، ملمحا إلى دور روسي ما يجري التحضير له بالاتفاق معه، لعله يقنع السلطة والعلويين بامتلاكه أوراق قوية بيده' بحسب المصادر.
الأمن العام يكشف ملابسات حادثة مقتل عنصرين من الجيش السوري في عفرين
باخرة تجارية محمّلة بالسيارات تصل إلى مرفأ طرطوس
المرشح لمنصب مستشار ألمانيا: لا يمكننا استقبال أكثر من 100 ألف لاجئ سنويا