اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الجماهير || أسماء خيرو..
أضاء مدرج النصر في جامعة حلب مساء أمس بأنوار الفن والأمل، في حفل استثنائي حمل عنوان 'روزانا'، وذلك ضمن فعاليات حلب ست الكل، وبمبادرة تعاونية جمعت بين جمعية مساحة أمان وفريق لازورد.
الحفل، الذي حوّل المدرج إلى لوحة فنية متعددة الألوان، نجح في جذب جمهور واسع من الشباب، مؤكداً على مكانة حلب كمنارة ثقافية وأكاديمية صامدة، ومرسلاً رسالة قوية مفادها أن روح المدينة التي طالما عُرفت بعراقتها وحضارتها ما زالت تنبض بالحياة والإبداع.
باقة فنية متنوعة
انطلقت الفقرات بوصلة غنائية قدمتها فرقة القلعة للتراث، مزجت بين الأغاني التراثية والوطنية والعاطفية، مصحوبة بعزف موسيقي متناغم أثار الحماس والبهجة.
الموهوبة شهد قلاوندي أبدعت في فن الدوبلاج والتعليق الصوتي، مقلدة شخصيات كرتونية بإتقان نال إعجاب الجمهور.
الشابان عبدالله علبي وأحمد أمير قدما مشاهد تمثيلية مؤثرة تناولت قصصاً إنسانية من سنوات الحرب، لتعيد للحضور ذكريات الألم وتمنح بعداً درامياً ملهمًا.
حسن دياب ولانا عصفور أضافا لمسة من الحكمة والفكاهة عبر مسرح الدمى المستمد من التراث الحلبي، فزرعا الابتسامة على وجوه الحضور.
نموذج فني مشترك
أوضح يمان حلاق، مدير فريق لازورد، أن الهدف من الاحتفالية هو دعم مدينة حلب وإظهار وجهها الحضاري والثقافي محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن اختيار اسم 'روزانا' يحمل معاني عزيزة على قلوب أبناء المدينة. وأضاف أن الفريق، الذي تأسس بعد التحرير قبل أربعة أشهر، يجمع طاقات شبابية متحمسة وراغبة في دعم البلد عبر إنتاج فني وإبداعي يعكس الثقة والروح القوية.
إثراء ثقافي وتاريخي
تضمن الحفل أيضاً عروضاً ثقافية وتعريفية، منها:
برومو مرئي حول حياة رائد الفضاء السوري محمد فارس، قدّمته مريم الكريم وحسين أنيس.
لوحة تعريفية بالسيرة الفنية والذاتية للفنان الراحل عمر البطش، قدّمها رؤى دواليبي ومهدي اسكيف.
برومو تعريفي عن قلعة حلب وأهميتها التاريخية.
#صحيفة_الجماهير




































































