×



klyoum.com
syria
سوريا  ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سوريا  ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سوريا

»سياسة» درج»

 ياسين الحاج صالح: فصاحة السلطة وعامّية الناس                      

درج
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٤:٣٠

 ياسين الحاج صالح: فصاحة السلطة وعامية الناس

 ياسين الحاج صالح: فصاحة السلطة وعامّية الناس                      

اخبار سوريا

موقع كل يوم -

درج


نشر بتاريخ:  ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

زار ياسين الحاج صالح سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وسنوات من المنفى، هو المعتقل السابق والكاتب في الشأن السوري، وزوج سميرة الخليل، الناشطة السياسية، التي اختفت قسراً في غوطة دمشق عام 2013. الحاج صالح الذي يكتب عن سوريا منذ سنوات، في هذا اللقاء مع الشاعر والصحافي علي جازو، يحدثنا عن سوريا بعد سقوط النظام، والثورة، والمأساة السورية، والصراعات الجديدة التي نشهدها في ظل الحكومة المؤقتة، هنا الجزء الثالث من حوار ياسين وجازو، الذي نُشر منه في “درج” جزأين، الأول بعنوان”التمرد واجب في كل وقت” والثاني بعنوان: “نحن أمام تحدّي اختراع سوريا مجدداً”.

اللغة العربية الفصحى ليست لغة الشارع ولا هي كلام الناس اليومي والعادي. ليست فقط بعيدة عن العامية السورية، أو العاميات المتنوعة لعموم السوريين. هي كذلك لغة السلطة من نصوص قانونية ملزمة، وأيديولوجية قامعة، لغة إدارة الدولة/ النظام التي تنشئها وتعززها غالباً من طرف واحد من دون مشاركة الناس ولا الأخذ برأيهم. في سوريا البعثية والأسدية تقاطعت الهيمنة المتسلطة الشمولية على نحو كثيف مع هيمنة لغة متخشبة مفرغة من أي محتوى يمس معاش الناس وهمومهم. العاميّة بمكان ما تظهر وتفصح أكثر من الفصحى التي قد يستغربها أو حتى يكرهها قطاع واسع من المجتمع السوري لأسباب مختلفة. 

ثورة العامة السوريين في جانب منها هي رفض لهذه الوصاية المهيمنة على الفضاء العام والمتعالية على العوام، لهذا الاستبداد اللغوي إذا صحت العبارة.

كيف ترى هذه الهوّة بين لغتين/ لغات في سوريا، لا سيما إذا أضفنا حالة الكرد السوريين الذين لديهم معاناة مضاعفة على هذا الصعيد؟ 

دعني أبدأ من النقطة الأخيرة المتّصلة بالكرد السوريين. المشكلة هنا سياسية، وليست لغوية، وهي لا تزول إذا اعتمدنا عربية محكية أو إحدى المحكيات العربية الكثيرة في سوريا. تزول المشكلة إذا عولجت سياسياً وقانونياً بتسهيل تعلّم الكرد لغتهم في المدارس العامة، وكذلك من قد يرغب من غير الكرد.

الفصحى ليست اللغة العامّة التي تجمع متكلّمي العربية من السوريين بمتكلّمي غيرها، بل هي اللغة التي تجمع متكلمي العربية ذاتها ممن تتعدد لهجاتهم، ولا يسهل على الصغار فهمها حين يتعرضون لها للمرة الأولى. في صغري في ريف الرقة، كانت لهجة بعض معلمينا، وأكثرهم من محافظات أخرى، غريبة بمقادير، وكنا نحتاج بعض وقت للألفة بها. وتعرف أن كثيرين بيننا يتكلمون 'لهجة بيضاء'، تتجنب الغرق في المحلّية من كلمات وطرق تلفّظ وتعبيرات اصطلاحية حين يكونون في بيئة سورية مختلطة.

الفصحى ليست اللهجة البيضاء، بل ضربٌ من 'اللينغوا فرانكا'، أي اللسان الجامع الذي يتكلمه من لا تجمعهم لهجة مشتركة. لكن لهما معاً ميزة مشتركة: الحد من الأثر النفسي لعلاقات السلطة بين اللهجات. في سنوات المراهقة كنا نخجل، نحن المراهقين القادمين من الرقة وأريافها، من لهجتنا أمام اللهجة الحلبيّة التي كانت تحوز في عيوننا سلطة وشرعية أعلى.

والصفة الجامعة للعربية المكتوبة أصحّ إذا انتقلنا إلى نطاق عربي عام حيث فوارق اللهجات أكبر. إنها بالتالي لغة جامعة. وهي تسهل بعد ذلك التواصل بين الأزمنة الثقافية، وقراءة المخزونات التراثية الأقدم.

إلى ذلك، هل الفصحى لغة السلطة فحسب؟ إنها لغة المعارضة كذلك، والثقافة العليا ومعظم الأدب المتمرد والثقافة المضادة. الفصحى ليست لغة استعمار.

هذا لا ينفي أن هناك مشكلات في الفصحى المعاصرة، مشكلتان بالتحديد. الأولى تتمثل في التفارق بين ما يُحكى في البيت وما يتم تعلّمه في المدرسة ويُقرأ في الكتب، وهو ما يقتضي من الأولاد العرب تسع سنوات لإجادة لغتهم، فيما تلزم خمس سنوات فقط لمتعلمي لغات أوربية لإجادتها، بحسب عبد الله العروي. وهذا هدر اقتصادي، تفاقم منه (وهنا المشكلة الثانية) نظرة إلى الفصيح اللغوي الصحيح بأنه نادرٌ، وأن الخطأ يتربّص بك طوال الوقت، وهو ما يربّي ضميراً لغوياً متشدداً، وما يضع السلطة بيد وكلاء الفصاحة من أساتذة لغة عربية أو كتّاب محافظين. هذا الجانب الثاني يتصل بالقواعد المعقدة للتعبير الفصيح، قواعد يمتلكها مدرّسو العربية (بعضهم)، وربما مشايخ الدين (بعضهم كذلك)، وهو ما يضع هؤلاء في موضع ضمائر خارجية، أو 'منفصلة'، نستفتيهم طوال الوقت في كلامنا المكتوب.

وأعتقد أن النشر العربي يخصص مواقع وموارد للمصححين اللغويين أكثر من اللغات الأخرى، فيما تخصص الإنكليزية موارد للمحررين، لمن يُحسِّنون أسلوب النص المكتوب وطلاقته وتماسكه. قبل سنوات أثنيت على أسلوب كتاب مؤرخ بريطاني، فرد عليّ بكل بساطة: لأن محرّر الكتاب متميز! التحرير في العربية يقتصر على تدقيق اللغة. ويغلب ألا يوجد حتى هذا المدقق. في أحد كتبي إحالة إلى فصل ارتأيت أثناء العمل على الكتاب عدم إدراجه، لكني لم أنتبه لتلك الإحالة فلم أحذفها. ولم يكن في دار النشر من يقرأ الكتاب وينتبه إلى مثل هذه الهفوة المؤسفة.

وقد يتمثل سبيل للمعالجة في أولوية المتكلم وتعبيره عن أغراضه على حساب معيار الفصاحة، أو إيجاد طرق للجمع بين القواعد اللغوية كأساس جامع للتفاهم وبين الحرية والطلاقة التعبيرية. وربما العمل في الوقت نفسه على تبسيط القواعد وعقلنتها. وعلى هذا النحو ربما نمسك بتلابيب العربية بدل أن تمسك هي بتلابيبنا. الكرة بأيدي مستخدمي العربية من المبدعين في المحكيّات والمكتوبة. أنا أفضّل أن أرى حضوراً أكبر للمحكيّات في ما نكتب، فهي أقربُ إلى عالم التجربة والحسّ الجمعيّ. وأريد قواعد تسهّل التعلم وتضعف سلطة ضمائر اللغة الخارجيين.

والمسألة في المحصلة هي التحرّر من الاغتراب اللغوي، أعني أن نفكر في العربية لا كجوهر متعال، أو كلغة مقدسة نخدمها ونتعبد لها، بل كشيء إنساني يتطور ويقبل الإصلاح، وأن ندنيها من حياتنا ووجودنا في الدنيا، وأن تخدمنا هي بكفاءة، وأن نكرمها نحن بأن نعمل على صنع أشياء ذات قيمة بها.

 عطفاً على السؤال الأول، اتُّخذت شعارات وهتافات الثورة السورية بمعظمها من العاميّة لغة وتعبيراً مباشرين وحاسمين. امتلك الناس للمرة الأولى حاسة اللغة وشهوة التعبير العلني أمام سلطة مسخت الحواس وجعلتها عقيمة. كانت المضامين مكثفة وحسية. لم تعد بحاجة الى مواربة ولا ترميز. على رغم ذلك، فإن قاموس العامة كان تقليدياً وينهل من الماضي سواء كان أغاني شعبية أو أمثالاً تم تركيب المضامين الثائرة على وقعها ومثالها. هنا نحن أمام تناقض مبطن أو ضمني ما بين مضمون متقدم ثائر بحق وأسلوب تقليدي متأخر. شبحُ الأسلاف ألقى بظلاله على خطوات الأحفاد. 

إلى ما تردّ هذه الحالة لجهة عدم ابتكار أساليب تعبير توازي قوة المضامين؟ 

أعتقد أننا نفتقر إلى تقليد احتجاجي وثوري حديث، فاقم منه الحجْر السياسي المفرط على مجتمعنا طوال أكثر من جيلين. يبدو لي الحال أفضل في مصر، وفي لبنان. وأظنه أفضل بكثير في تركيا كذلك. وقد يكون أفضل في البيئة الكردية السورية. أنت أعرف مني بذلك.

المفعول المباشر للحجر السياسي المديد هو انقطاع أثر القطاع المثقف والحديث على البنية الاجتماعية. وبالعكس، فقَد المستوى الثقافي العالِم طاقته وفاعليته العامة، وصار أقرب إلى نمط حياة وأذواق وتعبير جزئي مثل غيره. هذا بينما اندارت قطاعات واسعة من مجتمعنا نحو الهوية والماضي. لذلك حين جاءت الثورة، اقتصرت التعبيرات المبتكرة والجديدة على قطاعات محددة من الشباب الثائر ولفترة قصيرة لم تتجاوز الأشهر الأولى.

وأظن أنك توافقني أن الأمر لا يقتصر على وقوع البيئات الثائرة ضحية 'تناقض مبطن أو ضمني بين مضمون متقدم ثائر بحق وأسلوب تقليدي متأخر' (وهذا تناقض غير مفاجئ في تصوري بفعل الطابع البؤري والمتناثر محلياً للثورة السورية)، وإنما يتجاوز إلى استجابة متعثرة في أوساط النخب السياسية والثقافية للحدث الثوري. أداء المثقفين، ولا أتكلم عن مواقفهم، بل على ثورية التفكير والأدوات والمخيلة، ليس مبرّأ من تناقضٍ موازٍ. أما أداء الأجسام السياسية فهو الرداءة بعينها.

فإذا كان الأمر كذلك، فإن الثورة على مستوى الحساسية والتعبير، الثورة في الثقافة في التنظيم السياسي، أمامنا. وإذا كان عالم اليوم في أزمة، ورياح تغيير قوية ربما تهب خلال جيل واحد في تقديري، فسيتعيّن على من هم من جيل الأولاد والشباب منّا أن يعدّوا للأمر عدته، مستفيدين من تعثراتنا ومما يتيحه عالم الغد من أفكار ومخيلات جديدة.

 لغة دانتي مثلاً في الكوميديا الإلهية هي لغة الشارع: خشنة وحادة، مليئة بالشتائم والإهانات. وقد اختار دانتي الكتابة باللغة العامية (وبالتالي للقارئ العادي) بدلًا من اللاتينية، وبذلك لعب دورًا رئيسيًا في ترسيخ اللغة الإيطالية اليومية كلغة أدبية لشعبه. وكان لهذا الخيار أثر ثوري على الكتابة في الثقافات الأوروبية الأخرى.

مصر ربما ولبنان لديهما تراث عامي، الى درجة يمكن نسب المجتمعين إلى لغتهما الشعبية إلى اللغة الأولى، إذا صح الوصف. في سوريا نحن بلا لغة أولى. ولغتنا الثانية الفصحى ليست وليدة حياتنا ومعاشنا. على الأمثلة المذكورة لم نشهد في سوريا شيئاً شبيهاً. لدينا مرويات وسير وأغان ومسلسلات عامية، لكنها تبقى ثانوية عابرة غالباً من دون أثر. ما سبب ضمور عاميتنا الأخف والأقرب إلينا إزاء فصحى ثقيلة متسلّطة؟  

الفصحى في تصوري أكثر من لغة واحدة، اثنتان على الأقل. أولهما المكتوبة، وهي لا تتعارض حتماً مع حياة المعنى، الأمر رهن بالكتّاب والكاتبات، ومنهم أنت وأنا؛ ثم 'الفصحى الثقيلة المتسلطة'، المعنية بفصاحة المفردات والتعابير وليس بفصاحة التفكير، وهي لا تسمح بحياة نشطة للمعنى.

أعتقد مجدداً أنه يجب نقل التركيز إلى المتكلمين والممارسات اللغوية بدل توجيه سهامنا الى اللغة. اللغة لا تملك سلطة ذاتية، وهي تتسلط بسلطة من خارجها، سلطة سياسية أو دينية في حالتنا. تاريخياً واليوم، السلطة في المجال العربي ميدان للتعسّف والعنف والهوى والغلبة، 'الحكم الطبيعي' وليس المدني. إنها بلا دستور أو قيود من داخل ظاهرة السلطة، تحدّ منها وتشذّبها وتُعقلنها.

اللغة العربية الفصحى والشريعة الإسلامية هما ضربٌ من دستورٍ خارجي تحرص عليه سلطة لا دستورَ لها من داخلها، أي بلا شرعية ذاتية. وبهما تكتسب شرعية من خارج تحيل إلى 'الأمة'، وتحرص على تَجميدهما لأنها من دون شرعية ذاتية. لا أقول إن قواعد العربية هي قواعد للسلطة، أو إن 'الشريعة' والفتوى هي أيضاً قواعد للسلطة. لكني أرى أن هذين هما الثابتان الأكثر استقراراً في مجتمعاتنا التي ظلت السلطة العامة فيها عاصفة تقوم على العسف. لا تضبط العربية ولا الإسلام السلطة، لكن السلطة تحتاج لانضباطهما بقواعد لا تتجدد من أجل استقرار العالم الاجتماعي حولها. إنهما تضبطان العالم حول السلطة التي هي مبدأ عنف واعتباط وفوضى، وبصورة ما دستور سلطة لا دستور لها. وهذا يناسب الضمائر الخارجيين من محتكري القرار في شأن الكلام الصحيح والسلوك الشرعي الصحيح، ويحول دون تكوّن ضمائر داخلية للأفراد أو تكوّنهم كذاتيّات حرة.

ولعله لذلك هناك مقاومات كبيرة للإصلاح اللغوي والديني، بل إنكار أي حاجة الى الإصلاح. لأن من شأن ذلك أن يمس بـ'ثوابت الأمة'، أي لأن اللغة أكثر من لغة، والدين أكثر من دين، ميثاقان كيانيّان أو ما يشبه ذلك. تلك الثوابت هي دستور كيانٍ أو هويةٍ في غياب دستور حقوقي سياسي.

يلزم في تقديري سلطة سياسية قابلة للدسترة من أجل إصلاح لغوي وديني في مجتمعاتنا. سلطة مفتقرة للدستور والشرعية تجد بالأحرى في حراسة الجمود اللغوي والديني ما يعطيها شرعية خارجية.

وبالعودة إلى فكرة أولوية المتكلمين والممارسات اللغوية، فإن ما يميز سوريا عن مصر ولبنان هو واحدية لغوية جامدة فرضت فيها، ولعقود كان المتكلمون السوريون تحت سقوف منخفضة جداً من حيث حرية الكلام. لم يصل الأمر إلى هذا الحد في مصر في أي وقت، أما لبنان فتمتع الناس فيه بحريات تعبير وتعدد لغوي واسع. في القرن الماضي كان كل من مصر لبنان موطن الأغنية العربية بما هي ذلك، أي كأغنية مسموعة ومفهومة ومحبوبة عربياً. هناك مغنون محبوبون من البلدان الأخرى، لكنهم غير مشكلين للذائقة العامة، ولم تصر لهجاتهم العربية شائعة. في هذا القرن يبدو أن المسلسلات السورية تقوم بدور الأغنية أيام الراديو.

ألا ترى أن سوريا بلد جُمّع تجميعاً قسرياً. لنعد الى الوراء، وهو ليس بعيداً، الى بدايات تشكل سوريا. حينها نكاد لا نجد أي رابط بين سكان شمال سوريا وجنوبها مثلاً. ما بالك إذا قارنا بين نمط العيش والتعددي القومي والديني أقصى شمال شرقي سوريا بالمنطقة الساحلية. أحد مظاهر التجميع القسري أو أعراضه، إذ إن كل قسر مرض وعامل ممرض، عدم وجود مشتركات لغوية وثقافية رصينة يبنى عليها. والآن بتنا نخسر كل ما ظنناه مشتركاً طيلة المائة السنة الماضية. وفق هذا أي الروابط يمكن أن تبنى الآن لجمع السوريين على نحو طوعي وحر؟ 

ليس بالتأكيد روابط الدين والإثنية، بل رابط الوطنية الجامعة والمواطنة المتساوية وحقوق الإنسان. سوريا لن تبقى إن لم يُجر هذا التحول، ونحن في المشكلة الآن، والسلاح بين أيدي الناس.

وغير أن القسر لعب دوراً في نشوء كل الدول، بما فيها ما تبدو لنا 'طبيعية'، فقد كان دوره في تكوين سوريا محدوداً جداً في واقع الأمر، ولم يكد يواجه بمقاومات. لقد حدث بالفعل تجميع فوقي أشرفت عليه قوى استعمارية، وزعت الحدود والسكان اعتباطاً، ولمثل ذلك مثائل في البلدان التي كانت مستعمَرة، بل وفي البلدان المستعمِرة كذلك. ولم يكن أي جزء من هذا البلد، سوريا، مركزاً لسلطة أو مشروع دولة قضى عليه مركز سوري بالقسر، وما قام من دول أقامها الفرنسيون، وكانت مصطنعة وقتها بقدر اصطناع الكيان السوري في الحدود الموروثة، والفرنسيون هم من طووا صفحة هذه الدول وليس الحكم الاستقلالي. 

 ياسين الحاج صالح: فصاحة السلطة وعامية الناس
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار سوريا:

وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني في كلمة افتتاح فعالية "يوم حوار مع المجتمع المدني السوري"

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
25

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2206 days old | 149,891 Syria News Articles | 1,291 Articles in Nov 2025 | 31 Articles Today | from 45 News Sources ~~ last update: 7 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 ياسين الحاج صالح: فصاحة السلطة وعامية الناس - sy
ياسين الحاج صالح: فصاحة السلطة وعامية الناس

منذ ٠ ثانية


اخبار سوريا

سعر الذهب اليوم الأربعاء 12-11-2025 في الصاغة.. عيار 21 الآن بعد الارتفاع الكبير - eg
سعر الذهب اليوم الأربعاء 12-11-2025 في الصاغة.. عيار 21 الآن بعد الارتفاع الكبير

منذ ثانية


اخبار مصر

بيراميدز خد مكان الزمالك في الكورة .. تعليق مثير من ناقد رياضي - eg
بيراميدز خد مكان الزمالك في الكورة .. تعليق مثير من ناقد رياضي

منذ ثانية


اخبار مصر

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين بقيت مستقرة في الربع الثالث - ye
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين بقيت مستقرة في الربع الثالث

منذ ثانيتين


اخبار اليمن

منتخب النشامى يختتم تحضيراته في عمان .. ويغادر إلى تونس - jo
منتخب النشامى يختتم تحضيراته في عمان .. ويغادر إلى تونس

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

إسرائيل تدفع 52 مليون دولار لغوغل وإكس ويوتيوب مقابل تبييض جرائمها عاجل - jo
إسرائيل تدفع 52 مليون دولار لغوغل وإكس ويوتيوب مقابل تبييض جرائمها عاجل

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

وزير الشؤون النيابية: التحول الرقمي في الانتخابات يعكس تطور الدولة المصرية الحديثة - eg
وزير الشؤون النيابية: التحول الرقمي في الانتخابات يعكس تطور الدولة المصرية الحديثة

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

رحيل الداعية المصري زغلول النجار عن 92 عاما بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة - ye
رحيل الداعية المصري زغلول النجار عن 92 عاما بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة

منذ ٤ ثواني


اخبار اليمن

مواجهات صعبة تنتظر مصر والمغرب وتونس.. الفيفا يعلن عن مباريات دور الـ32 في كأس العالم للناشئين - sa
مواجهات صعبة تنتظر مصر والمغرب وتونس.. الفيفا يعلن عن مباريات دور الـ32 في كأس العالم للناشئين

منذ ٤ ثواني


اخبار السعودية

المركزي الأوروبي يخاطر بانخفاض التضخم لفترة أطول - eg
المركزي الأوروبي يخاطر بانخفاض التضخم لفترة أطول

منذ ٥ ثواني


اخبار مصر

وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح - ps
وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح

منذ ٦ ثواني


اخبار فلسطين

سلامة من متحف سرسق: تعاوننا مع ايطاليا ثقافيا ساهم بتجاوز الازمة المالية - lb
سلامة من متحف سرسق: تعاوننا مع ايطاليا ثقافيا ساهم بتجاوز الازمة المالية

منذ ٦ ثواني


اخبار لبنان

مصر.. جعفر العمدة يحضر عزاء والد الفنان محمد رمضان وسط تفاعل كبير على السوشال ميديا (فيديو) - jo
مصر.. جعفر العمدة يحضر عزاء والد الفنان محمد رمضان وسط تفاعل كبير على السوشال ميديا (فيديو)

منذ ٧ ثواني


اخبار الاردن

رئيس الوزراء العراقي يعلن فوز ائتلافه بالانتخابات التشريعية - ly
رئيس الوزراء العراقي يعلن فوز ائتلافه بالانتخابات التشريعية

منذ ٧ ثواني


اخبار ليبيا

بدء صرف المخصصات المالية للفصل الصيفي للطلبة في جامعات الجنوب - jo
بدء صرف المخصصات المالية للفصل الصيفي للطلبة في جامعات الجنوب

منذ ٨ ثواني


اخبار الاردن

في الميركاتو الشتوي المقبل.. الأهلي يخطط لضم الألماني ساني - sa
في الميركاتو الشتوي المقبل.. الأهلي يخطط لضم الألماني ساني

منذ ٩ ثواني


اخبار السعودية

انطلاق أعمال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة السودان - sd
انطلاق أعمال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة السودان

منذ ٩ ثواني


اخبار السودان

محافظ القاهرة يتابع ملف التصالح و مخالفات البناء - eg
محافظ القاهرة يتابع ملف التصالح و مخالفات البناء

منذ ١٠ ثواني


اخبار مصر

خصم خاص للأطباء على مسرحية أم كلثوم .. دايبين في صوت الست - eg
خصم خاص للأطباء على مسرحية أم كلثوم .. دايبين في صوت الست

منذ ١١ ثانية


اخبار مصر

نمو أسطول طائرات جارودا في خطر مع تقليص دانانتارا للتمويل - ae
نمو أسطول طائرات جارودا في خطر مع تقليص دانانتارا للتمويل

منذ ١٢ ثانية


اخبار الإمارات

ارتفاع مبيعات الشقق فوق الـ 150م بنسبة 6 منذ بداية العام الحالي - jo
ارتفاع مبيعات الشقق فوق الـ 150م بنسبة 6 منذ بداية العام الحالي

منذ ١٢ ثانية


اخبار الاردن

كيفية تحقيق تعاون ناجح بين الأسرة والمدرسة.. تربوي يوضح - eg
كيفية تحقيق تعاون ناجح بين الأسرة والمدرسة.. تربوي يوضح

منذ ١٣ ثانية


اخبار مصر

12 أكتوبر.. احتفال أبناء فناني مصر و مؤلفي الدراما بحق الأداء العلني للمؤلفين - eg
12 أكتوبر.. احتفال أبناء فناني مصر و مؤلفي الدراما بحق الأداء العلني للمؤلفين

منذ ١٤ ثانية


اخبار مصر

مدرب العراق: درسنا الإمارات لثلاثة أسابيع وسنختار الأجهز بدنيا - iq
مدرب العراق: درسنا الإمارات لثلاثة أسابيع وسنختار الأجهز بدنيا

منذ ١٥ ثانية


اخبار العراق

اليوم وغدا.. القومية للفنون الشعبية على مسرح ساحة الهناجر - eg
اليوم وغدا.. القومية للفنون الشعبية على مسرح ساحة الهناجر

منذ ١٥ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل