اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شغلت صانعة المحتوى 'لينا دنورة' الكثير من السوريين أمس الاحد بعد ظهورها في برنامج 'صباح الخير يا عرب'، على شاشة إم بي سي، وهي تطهو طبخة البرغل بحمص التقليدية من المطبخ الساحلي.
'لينا' التي كانت تقدم محتوى عن الطبخات المحلية في قريتها مصياف، تابعت عملها بعد انتقالها إلى دبي بسبب زواجها، وجهزت مكاناً بتفاصيل قروية في محاولة منها للاحتفاظ بالبيئة التي أدخلتها قلوب كثير من السوريين، ولم تتصنع إذ حافظت على لهجتها حتى في ظهورها ضمن برنامج 'صباح الخير يا عرب'، الأمر الذي يراه كثر سبباً بنجاحها.
الناشطة 'فريال جحجاح'، تمنت النجاح الدائم لصانعة المحتوى، كذلك الاستمرار بهذا الهدوء الراقي والعفوية الصادقة، على حد تعبيرها معتبرة أن النقاء رأس مال لا يتآكل.
أما 'ردينا سليمان'، فعبرت قائلة 'ما أحلى البنت السورية، وين ما كانت وشو ما اشتغلت بتكون فخر لكل سوري'، متمنية المزيد من النجاح للينا.
بينما أبدى الصحفي 'علي العجيل' رأيه بتجربة 'لينا' ويصفها بالطباخة اللطيفة، ويضيف: «'البرغل بحمص' هذه الأكلة البسيطة ممكن تكون جزء من هوية بصرية أجمل وألطف وأصدق مما زرعه الأسد وحاول ترسيخه عن الساحل والناس هناك».
أما صانع المحتوى 'حيدر يونس' فيرى أن 'لينا' رفعت اسم سوريا والطبق الساحلي في سماء العالم العربي، ويضيف: «تظهر بعفويّتها وبساطتها دون تصنّع أو تنكّر ، تكسب القلوب بصدقها وتستحق أن نقول لها شكراً من القلب».
الصحفي 'مصطفى رضوان' قال إن «لينا دنورة قدرت بفترة صغيرة تفوت لقلوب السوريين والعرب من خلال بساطتها والأكلات الطيبة يلي بتقدمها، ومن مصياف قدرت توصل لدبي لتشارك ببرنامج صباح الخير يا عرب على MBC وتقدم الأكلة المشهورة بقرى وضيع ومدن الساحل 'البرغل بحمّص'».
خلال البرنامج قالت 'لينا' إنها خريجة هندسة كهربائية، لكنها لم تستطع العمل بمجالها رغم أنها تحبه لندرة فرص العمل وصعوبة العثور عليها، لتنطلق في عالم صناعة المحتوى وبالصدفة تنجح فيه.
'لينا' نموذج لآلاف الشباب والشابات السوريين، الذين لم يعثروا على وظائف بمجال دراستهم، بالتأكيد لم يستطيعوا كلهم النجاح بأعمال أخرى، لكن ما يجمعهم حقاً الظلم الذي تعرضوا له نتيجة ظروف بلدهم وانعدام التنمية والمشاريع الضخمة لتشغيلهم ضمن مجال تخصصهم.




































































