اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
التقى الرئيس أحمد الشرع المنظمات السورية الناشطة في واشنطن التي وصلها مساء أمس الاول في مستهل زيارته التاريخية كأول رئيس سوري تستقبله العاصمة الاميركية، حيث يلتقي نظيره الاميركي دونالد ترامب في البيت الابيض اليوم.
وقالت قناة «الاخبارية» السورية ان الرئيس التقى المنظمات السورية برفقة وزير الخارجية اسعد الشيباني، حيث تحدث الشرع عن روح التعاون بين السوريين في المهجر وعن خطة البناء لسورية بسواعد أبنائها. وأشار إلى أن «الفرصة التي أتت للسوريين هي فرصة نادرة وعلينا استثمارها».
وأكد الرئيس الشرع أن سورية بحاجة لجهود أبنائها في الداخل والخارج لإعادة إعمارها، وأن العقوبات في مراحلها الأخيرة وعلينا متابعة العمل لرفعها.
من جهتها، قالت الرئاسة السورية عبر صفحاتها في مواقع التواصل، إن الشرع الرئيس أشاد بمساهماتهم في تعزيز الوعي بالقضايا السورية، وترسيخ الحضور السوري الفاعل ضمن المجتمع الأميركي، مؤكدا أهمية دورهم في دعم القضايا الوطنية وتعميق الروابط مع الوطن الأم.
ووصل الشرع إلى واشنطن، قادما من مدينة بيليم في البرازيل، حيث شارك في الشق الرئاسي لمؤتمر قمة المناخ (COP30)، حيث استقبله في قاعة انعقاد القمة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي مقابلة مع قناة الشرق على هامش مشاركته في قمة المناخ COP 30 بالبرازيل، قال الرئيس الشرع: إن سورية مثلت تاريخيا وزنا كبيرا في المنطقة، ولم تكن على الهامش إلا في عهد النظم المخلوع، مؤكدا أن سورية تعمل على إقامة علاقات جيدة مع كل دول العالم.
وبين أن مسار العلاقات مع واشنطن «يحتاج إلى تدقيق وكثير من تفاصيل النقاش»، معربا عن أمله في أن تتاح الفرصة لمناقشة مستقبل العلاقات خلال زيارته إلى البيت الأبيض، والمقررة اليوم.
ووصل الشرع العاصمة الاميركية بعد ايام من اعلان الولايات المتحدة وبريطانيا ومجلس الامن رفع اسمه واسم وزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات.
وفي سياق الزيارة إلى واشنطن، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات اخبارية عدة تسجيلا مصورا يظهر الرئيس الشرع ووزير الخارجية الشيباني وهما يلاعبان ضباطا أميركيين كبارا كرة السلة. ونشر الوزير الشيباني تسجيل فيديو قصيرا يظهره والشرع يلعبان كرة السلة مع قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال براد كوبر والعميد كيفن لامبرت قائد قوة المهام المشتركة.
ويتوقع أن تتخلل زيارته إلى العاصمة الأميركية، توقيع دمشق اتفاقا للانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الذي تقوده واشنطن، كما أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توم باراك.
كما تعتزم الولايات المتحدة في الوقت نفسه إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من دمشق، حسبما أفاد مصدر ديبلوماسي في سورية وكالة الانباء الفرنسية (فرانس برس).




































































