اخبار سوريا
موقع كل يوم -اقتصاد و اعمال السوريين
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٥
قال الخبير الاقتصادي، جورج خزام، إن الارتفاع المستمر بسعر صرف الدولار في سوريا لن يتوقف لعدة أسباب أبرزها زيادة الرواتب 200% لأكثر من 700 ألف موظف ومتقاعد وعسكري مما أدى لزيادة متراكمة شهرية في الأسواق بحوالي 600 مليار ليرة سورية دون وجود زيادة مساوية لها بالعرض من الإنتاج أو بالدولار وذلك حتى يحصل توازن بالسوق بين كمية الأموال المتداولة بالليرة السورية مع كمية البضاعة الوطنية والدولار.
وأضاف خزام في منشور كتبه على صفحته الشخصية في 'فيسبوك'، مؤخراً، إن قرار طباعة عملة جديدة وحذف صفرين من الليرة دفع الكثيرين إلى استبدال الليرة السورية بالدولار بدلاً من الاستبدال بالليرة الجديدة التي سوف يتم طرحها في الأسواق نهاية العام الجاري، وذلك خوفاً من السؤال عن مصدر الأموال، وخاصة الأموال غير الشرعية وأموال الصرافين بالداخل والخارج التي تستخدم بالمضاربة على الليرة السورية، وخوفاً من وضع سقف للاستبدال من المصارف.
وتابع أن الانتقال غير التدريجي للسوق الحر يعتبر كذلك من أبرز أسباب استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السورية، مشيراً إلى أنه تم السماح بطريقة هدامة للاقتصاد باستيراد كل البضائع البديلة عن المنتج الوطني حتى عبوات المياه والملح وغيره مما أدى لزيادة الطلب على الدولار وتراجع الإنتاج.
وأشار كذلك إلى أن استيراد سيارات بحوالي 3,5 مليار دولار، لعب دوراً كبيراً بزيادة الطلب على الدولار ومعه ارتفاع سعر الصرف، وذلك عندما بدأ المستوردون باسترجاع رأس المال بالدولار.