اخبار سوريا
موقع كل يوم -اقتصاد و اعمال السوريين
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); احتفت العديد من الأوساط التجارية والإعلامية بعودة رجل الأعمال الحلبي البارز، محمد صباغ شرباتي، إلى سوريا وذلك بعد غياب 14 عاماً، كان فيها مضطرا لمغادرة البلد مع بدء أحداث الثورة في العام 2011، بسبب رفضه المشاركة في دعم ميليشيات القتل التابعة للنظام. وعبّر العديد من التجار ورجال الأعمال عن تفاؤلهم بعودة من أسموه بـ 'شيخ الكار' وشهبندر صنّاع وتجار سوريا، ولا سيما بعد تأكيده بأنه عازم على العودة والاستثمار في حلب، وإعادة ترميم وتشغيل مصانعه التي قام النظام باستباحتها وتدمير أجزاء كبيرة منها. وكتب رجل الأعمال محمد صالح الملاح، رئيس غرفة تجارة حلب الأسبق، واصفاً عودة شرباتي: 'إنه بحق شهبندر صناع وتجار سوريا، الذي انطلق إلى العالمية.. في كل دولة سكنها بنى إمبراطورية في الصناعات النسجية'، في إشارة إلى مصنعه في مصر الذي يعد الأول والأكبر على مستوى أفريقيا، وقام الرئيس المصري في العام 2018 بزيارته. وأضاف الملاح في منشور كتبه على صفحته الشخصية في 'فيسبوك' بأن شرباتي ترك حلب بعد مضايقات، دون أن يحدد الجهة التي ضايقته، مشيراً إلى أنه عاد إليها اليوم على رأس وفد من رجال الأعمال السوريين في مصر وتركيا، معلناً بدء تشغيل معمله الذي يشغّل أكثر من ألف عامل. كما احتفت العديد من الشخصيات العامة والإعلامية بعودة شرباتي إلى سوريا، حيث كتب الدكتور والداعية محمد حبش: 'تفاءلوا بعودة القوى السورية الاقتصادية.. سوريا تتعافى'، أما الصحفي فلاح إلياس فقد كتب على صفحته على 'فيسبوك': 'محمد صباغ شرباتي، رجل أعمال معروف، وقف مع الثورة ورفض تمويل آلة القتل الأسدية، حافظ الجيش الحر على منشآته الصناعية (غزل ونسيج) في مدينة حيان، وبعد اشتداد المعارك والقصف ساعدوه على نقلها إلى مصر'، مضيفاً بأنه يستعد اليوم لإعادة تشغيل مصانعه في سوريا من جديد. وكتب الإعلامي أيمن عبد النور، معلقاً على عودة شرباتي مع عدد من رجال الأعمال السوريين في مصر: 'تُعدّ هذه الخطوة مقدمة واعدة لعودة العديد من الصناعيين إلى أرض الوطن، لإعادة إحياء مصانعهم والمساهمة في بناء سورية الحرة'. بدوره كتب المحامي عارف الشعال: 'محمد كامل صباغ شرباتي، ملياردير وصناعي سوري، عاد إلى سوريا بعد 14 سنة برفقة مجموعة من الصناعيين، اطلع على الوضع وقابل المسؤولين حتى يعاود ورفاقه نشاطهم الصناعي بسوريا'. وانتقد الشعال الملياردير أيمن الأصفري دون أن يذكر اسمه، والذي ظهر مؤخراً في لقاء على تلفزيون سوريا، ينتقد فيه السلطة الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أن محمد صباغ شرباتي عاد لبلده: 'ولم يطلب حصة من كعكة السلطة! لم يخيفنا بأننا لا نملك رفاهية التجريب! لم ينظّر علينا بكيفية تشكيل السلطة وعلاقتها برفع العقوبات!! لم يتحدث عن سنغافورة ولا أية تجربة أخرى!، يريد أن يعمل فقط'. وختم منشوره بالقول: 'أنا واثق أن هذا الرجل ورفاقه إن عادوا وضخوا رساميل كبيرة، ووضعوا ثقلهم في الصناعة، سيكون لهم كلمة مسموعة، ووزن في السلطة أكثر مما لو كان رئيساً للوزراء'. يشار إلى أن محمد صباغ شرباتي ترأس بين عامي 2001 - 2007 غرفة صناعة حلب، وكان يملك العديد من مصانع النسيج في حلب، بالإضافة إلى مساهمته في العديد من الشركات والبنوك، قبل أن يقوم النظام بعزله من غرفة صناعة حلب وتعيين فارس الشهابي مكانه، ثم استمر في مضايقته، إلى أن أجبره على الفرار من سوريا في منتصف العام 2011، حيث ذهب إلى تركيا ومنها إلى مصر التي أسس فيها مصنعه للنسيج الذي يحمل اسم 'الشركة الرباعية للغزل والنسيج والصباغة' بمدينة السادات. ويقدّر رأسمال المصنع بنحو 200 مليون دولار، ويعمل به ما يقرب من 2000 عامل سوري ومصري ضمن طاقة إنتاجية تصل إلى 45 مليون متر قماش بالعام، ويصدّر نصف إنتاجه للخارج. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
احتفت العديد من الأوساط التجارية والإعلامية بعودة رجل الأعمال الحلبي البارز، محمد صباغ شرباتي، إلى سوريا وذلك بعد غياب 14 عاماً، كان فيها مضطرا لمغادرة البلد مع بدء أحداث الثورة في العام 2011، بسبب رفضه المشاركة في دعم ميليشيات القتل التابعة للنظام.
وعبّر العديد من التجار ورجال الأعمال عن تفاؤلهم بعودة من أسموه بـ 'شيخ الكار' وشهبندر صنّاع وتجار سوريا، ولا سيما بعد تأكيده بأنه عازم على العودة والاستثمار في حلب، وإعادة ترميم وتشغيل مصانعه التي قام النظام باستباحتها وتدمير أجزاء كبيرة منها.
وكتب رجل الأعمال محمد صالح الملاح، رئيس غرفة تجارة حلب الأسبق، واصفاً عودة شرباتي: 'إنه بحق شهبندر صناع وتجار سوريا، الذي انطلق إلى العالمية.. في كل دولة سكنها بنى إمبراطورية في الصناعات النسجية'، في إشارة إلى مصنعه في مصر الذي يعد الأول والأكبر على مستوى أفريقيا، وقام الرئيس المصري في العام 2018 بزيارته.
وأضاف الملاح في منشور كتبه على صفحته الشخصية في 'فيسبوك' بأن شرباتي ترك حلب بعد مضايقات، دون أن يحدد الجهة التي ضايقته، مشيراً إلى أنه عاد إليها اليوم على رأس وفد من رجال الأعمال السوريين في مصر وتركيا، معلناً بدء تشغيل معمله الذي يشغّل أكثر من ألف عامل.
كما احتفت العديد من الشخصيات العامة والإعلامية بعودة شرباتي إلى سوريا، حيث كتب الدكتور والداعية محمد حبش: 'تفاءلوا بعودة القوى السورية الاقتصادية.. سوريا تتعافى'، أما الصحفي فلاح إلياس فقد كتب على صفحته على 'فيسبوك': 'محمد صباغ شرباتي، رجل أعمال معروف، وقف مع الثورة ورفض تمويل آلة القتل الأسدية، حافظ الجيش الحر على منشآته الصناعية (غزل ونسيج) في مدينة حيان، وبعد اشتداد المعارك والقصف ساعدوه على نقلها إلى مصر'، مضيفاً بأنه يستعد اليوم لإعادة تشغيل مصانعه في سوريا من جديد.
وكتب الإعلامي أيمن عبد النور، معلقاً على عودة شرباتي مع عدد من رجال الأعمال السوريين في مصر: 'تُعدّ هذه الخطوة مقدمة واعدة لعودة العديد من الصناعيين إلى أرض الوطن، لإعادة إحياء مصانعهم والمساهمة في بناء سورية الحرة'.
بدوره كتب المحامي عارف الشعال: 'محمد كامل صباغ شرباتي، ملياردير وصناعي سوري، عاد إلى سوريا بعد 14 سنة برفقة مجموعة من الصناعيين، اطلع على الوضع وقابل المسؤولين حتى يعاود ورفاقه نشاطهم الصناعي بسوريا'.
وانتقد الشعال الملياردير أيمن الأصفري دون أن يذكر اسمه، والذي ظهر مؤخراً في لقاء على تلفزيون سوريا، ينتقد فيه السلطة الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أن محمد صباغ شرباتي عاد لبلده: 'ولم يطلب حصة من كعكة السلطة! لم يخيفنا بأننا لا نملك رفاهية التجريب! لم ينظّر علينا بكيفية تشكيل السلطة وعلاقتها برفع العقوبات!! لم يتحدث عن سنغافورة ولا أية تجربة أخرى!، يريد أن يعمل فقط'.
وختم منشوره بالقول: 'أنا واثق أن هذا الرجل ورفاقه إن عادوا وضخوا رساميل كبيرة، ووضعوا ثقلهم في الصناعة، سيكون لهم كلمة مسموعة، ووزن في السلطة أكثر مما لو كان رئيساً للوزراء'.
يشار إلى أن محمد صباغ شرباتي ترأس بين عامي 2001 - 2007 غرفة صناعة حلب، وكان يملك العديد من مصانع النسيج في حلب، بالإضافة إلى مساهمته في العديد من الشركات والبنوك، قبل أن يقوم النظام بعزله من غرفة صناعة حلب وتعيين فارس الشهابي مكانه، ثم استمر في مضايقته، إلى أن أجبره على الفرار من سوريا في منتصف العام 2011، حيث ذهب إلى تركيا ومنها إلى مصر التي أسس فيها مصنعه للنسيج الذي يحمل اسم 'الشركة الرباعية للغزل والنسيج والصباغة' بمدينة السادات.
ويقدّر رأسمال المصنع بنحو 200 مليون دولار، ويعمل به ما يقرب من 2000 عامل سوري ومصري ضمن طاقة إنتاجية تصل إلى 45 مليون متر قماش بالعام، ويصدّر نصف إنتاجه للخارج.