استمرار معاناة أهالي حلب مع أسعار "الأمبيرات" رغم تحسن التيار الكهربائي

الجماهير || محمود جنيد..

رغم التحسن النسبي في استقرار التيار الكهربائي وانخفاض أسعار المحروقات، لا تزال معاناة أهالي حلب مستمرة مع ظاهرة 'الأمبيرات'، التي تشكل عبئاً مالياً ثقيلاً على أصحاب الدخل المحدود. فبدلاً من انعكاس هذا التحسن بشكل إيجابي على المواطن، يستمر تجار المولدات بفرض أسعار مرتفعة وغير منضبطة.

وفي هذا الإطار، قدم المواطن 'ناظو ' شكوى عبر منبر 'الجماهير'، مطالباً الجهات المعنية في محافظة حلب ومديرية التموين بالتدخل لضبط أسعار الأمبيرات وتطبيق عقوبات رادعة على المخالفين.

وأكد الشاكي أن اشتراك الحي في منطقة السليمانية يبلغ 75 ألف ليرة سورية أسبوعياً، على الرغم من تحسن ساعات التغذية الرسمية، دون تعويض المشتركين عن فترات الوصل المتزايدة.

من جهته، استنكر المواطن 'أبو إبراهيم أيوبي' استمرار ارتفاع الأسعار في مناطق مثل سيف الدولة والأعظمية، حيث تتراوح بين 75 إلى 100 ألف ليرة أسبوعياً، بحسب ساعات التشغيل. وأشار إلى أن أصحاب المولدات يمتنعون عن تخفيض الأسعار رغم التحسن الواضح في خدمة التيار الكهربائي، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يُضطرون لدفع مبالغ كبيرة من دخولهم المحدودة لتأمين الكهرباء.

وفي حي صلاح الدين، لا تختلف الصورة، حيث يهدد معظم أصحاب المولدات بقطع الخدمة فوراً عند أي تأخر في الدفع، دون مراعاة للظروف المعيشية للمشتركين. كما كشفت شكاوى عن وجود مشتركين بنظام العداد يدفعون ما يصل إلى 140 ألف ليرة أسبوعياً، وسط اتهامات بالتلاعب في العدادات.

يختتم الأهالي مطالبهم بالمناداة بتشديد الرقابة على تجار المولدات، وإعادة النظر بشكل عاجل في تسعيرة الأمبيرات لضمان حق المواطن في الحصول على خدمة أساسية بأسعار عادلة، دون استغلال يزيد من الأعباء المعيشية.