اخبار سوريا
موقع كل يوم -قناة حلب اليوم
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
يعقد وفد اقتصادي سعودي رفيع يضم رجال أعمال ومستثمرين، مباحثات اقتصادية مع مسؤولين سوريين في دمشق، بهدف بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في البلاد.
ووصل الوفد الذي ضم نحو 80 من رجال الأعمال السعوديين إلى مطار دمشق الدولي، أمس الثلاثاء، يرأسه مساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله الدبيخي، ورئيس مجلس الأعمال السوري السعودي محمد أبو نيان، وكان في استقباله وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، برفقة السفير السعودي في دمشق الدكتور فيصل المجفل، ورئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي، ومدير عام التنمية السورية محمد صفوت رسلان.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “سانا“، فإن تلك الخطوة تهدف إلى تطوير الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات، وتمهّد هذه الزيارة الطريق أمام توقيع اتفاقيات مهمة وتبادل اقتصادي يعوّض سنوات الانقطاع، من خلال بناء قنوات تواصل مؤسسية دائمة بين القطاعات العامة والخاصة.
وفي سياق متصل، بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي، مع أعضاء الوفد، برئاسة الدبيخي، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير حركة التجارة بين البلدين حيث استعرضا الفرص الاستثمارية المتاحة في المناطق الحرة السورية.
وتركزت المباحثات على المشاريع اللوجستية والتخزينية والبنى التحتية المرتبطة بالنقل والتجارة الخارجية، وآليات تسهيل عبور الشاحنات والبضائع بين سوريا والمملكة وتطوير منظومات النقل البري والبحري وفق المعايير الدولية للتبادل التجاري.
وقالت الهيئة إن الطرفين ناقشا أهمية تفعيل الشراكة الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة بما ينعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين، مشددين على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم الجهود التنموية والإسهام في إنعاش الحركة الاقتصادية في سوريا.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد وقعت 47 مذكرة تفاهم بقيمة 24 مليار ريال، في 24 تموز الفائت، ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري السوري – السعودي التي انطلقت في قصر الشعب في العاصمة دمشق، برعاية الرئيس أحمد الشرع وبحضور وفود رسمية من كلا البلدين.
وفي سياق آخر التقى وزير الطاقة محمد البشير، مع القائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق جان باتيست فافر، أمس، وبحثا آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة المختلفة، وأهمية تطوير قنوات التواصل بين المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الطاقة، بما يفتح المجال أمام خطوات عملية للتعاون خلال المرحلة المقبلة.
وتطرَّق الجانبان إلى التحضير لعقد لقاءات قادمة بين الشركات الاستثمارية الفرنسية ونظيراتها السورية، بهدف دراسة فرص الشراكة وتبادل الخبرات والتقنيات في هذا المجال.
وكان البشير قد عقد اجتماعا يوم الاثنين الماضي، مع مدير برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي ويكسلر، والوفد المرافق له من المجلس الأطلسي، وتمت مناقشة آفاق التعاون، حول قضايا الطاقة.