اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
مراسل الجماهير|| محمد الشيخ..
توجد مطالب واقتراحات متعددة تتعلق بالكوادر والألعاب والمنشآت، وتهدف إلى تحسين واقع الرياضة في عفرين، وتأمين موارد مالية كبيرة.
عفرين والروَّاد
بداية لا بدَّ من عرض موجز لواقع الرياضة في عفرين التي تضم ناديين، الأول نادي عفرين وفيه ألعاب كرة القدم، كرة السلة، الكاراتيه، مدرسة كروية لفئة البراعم، وقد انتقل مقره من مدينة حلب إلى مدينة عفرين بعد توحيد الأندية في منطقة عفرين ضمن نادٍ واحد هو نادي عفرين، واختيار مجلس إدارة جديد بدلاً عن السابق.
الثاني هو نادي الروَّاد، ويضم ألعاب كرات القدم والسلة والطاولة والطائرة، الكاراتيه، وألعاب الذكاء.
المنشآت والألعاب بين الواقع والطموح
في مدينة عفرين هناك صالة مغلقة لكرات السلة والطائرة والطاولة، وهي مجهزة لإقامة الألعاب، وصالة مغلقة للألعاب الفردية (الكاراتيه، التايكوندو،الجودو، الكيك بوكسينغ
، المصارعة، الملاكمة) وهي مجهزة أيضاً لكن مع نقص بعض المعدات
ملعب بلا مدرجات!
وهناك ملعب كرة القدم الكبير الذي يحتاج إلى توسعة، وإنشاء مدرج لجمهور المتفرجين من أجل تطبيق شروط إقامة مباريات الدوري السوري أسوة بملاعب الأندية الأخرى، مع العلم أن فريق عفرين لكرة القدم يقيم مبارياته في مدينة حلب لعدم توفر تلك الشروط، مما يكلفه اعباء مالية في التنقل والإقامة، ويحرمه من حضور جماهير غفيرة.
اللافت للنظر وجود مدرج يقع في جهة واحدة وعلى مساحة صغيرة جداً، وهو يتسع لحوالي 150 متفرجاً فقط .
دراسة منذ عقود طواها النسيان!
ومن الأهمية بمكان التوضيح بأنه توجد مساحات كافية لتوسعة الملعب، وإنشاء مدرج يتسع لحوالي (40) ألف متفرج، وذلك تنفيذاً لدراسة معدة سابقاً منذ عقود.
الملعبان السداسيان بلا تغطية
أما مشالح اللاعبين فتحتاج إلى صيانة ومعدات بسيطة، بينما الملعبان السداسيان فهما يُستخدمان من قبل ناديي عفرين والرواد وذوي الاحتياجات الخاصة لتدريب جميع الفئات العمرية بكرة القدم مجاناً، وليلاً يُستخدم من قبل المكتب الرياضي في عفرين من خلال تأجيره بمبلغ 350 ليرة تركية على المباراة الواحدة.
وبسبب عدم توفر تغطية أو سقف لهذين الملعبين فلا يوجد إقبال جيد على الاستئجار، علاوة على أن الأرضيَّة في كل منهما بحاجة إلى ترميم.
دورات متنوعة مهددة بالتوقف
وفي موقع المركز الشبابي تقام مجاناً دورات خاصة بالشباب ،إسعاف أولي، مراقبة وتقييم، صحة مجتمعية، الرخصة الدولية لقيادة الحاسب ICDL، فوتوشوب، تصميم، إدارة الطوارئ والكوارث، ألعاب الذكاء، الرسم، الخط، الموسيقى، الشطرنج، واللغات العربية والإنكليزية والتركية والكردية ويتم استقدام المدربين من قبل منظمة ( بنفسج )، ومنح شهادات للمتدربين حيث يستفيد منها شهريًّا بين (300- 400) شخص .
هذا المركز بحاجة إلى دعم مالي للاستمرار في إقامة تلك الدورات، لأن المنظمة المذكورة وبعد انتهاء مدة المشروع ربما توقف التمويل لها قريباً.
غياب مدربي الألعاب الفردية
الألعاب الفردية في حالة سبات، حيث لا يوجد حاليا سوى مدرب واحد للياقة البدنية والكيك بوكسينغ، ويرجع السبب لغياب المدربين إلى عودتهم إلى مدنهم وقراهم بمختلف المحافظات بعد تحرير سورية ، لذلك يجب العمل على استقطاب مدربين ذوي خبرة براتب مناسب من أجل تنشيط تلك الألعاب.
موارد مالية.. ضائعة!!
ومن المفارقات أيضاً تشييد واستثمار حوالي 50 محلاً و3 صالات واسعة على جزء من مساحة الملعب الكبير، وهي تدر مداخيل مالية كبرى للمستفيدين دون منح المكتب الرياضي أي عائد مالي منها رغم حاجته الماسة إلى الأموال؟
تدني مستوى النظافة
ومن الملاحظ كذلك المستوى المتدني للنظافة داخل المنشآت الرياضية، والأوساخ والنفايات هنا وهنا على مرأى الزوار، مما يتطلب زيادة عدد المستخدمين بما لا يقل عن (2) مستخدم لكل منشأة.
برسم المعنيين
نضع هذه المعطيات والمطالب بين يدي المعنيين في مديرية الرياضة والشباب بحلب، أملاً بالتحرك سريعاً لمعالجتها بالطرق المناسبة الكفيلة بالارتقاء بواقع الرياضة بمختلف ألعابها في عفرين، وتأمين موارد مالية ضخمة ترفد الخزينة العامة.
#صحيفة_الجماهير