المجالي يكتب: في الذكرى الـ 79 للاستقلال: الأردن.. مسيرة شامخة من الإنجاز والعطاء والتضحيات الخالدة

تحل علينا الذكرى التاسعة والسبعون لاستقلال مملكتنا الأردنية الهاشمية، يوم يتقد فينا جذوة الفخر بأرض العروبة وتاريخها المشرق. إنه ليس مجرد احتفاء بصفحة مضت، بل هو استحضار لقيمنا الراسخة وتقاليدنا الأصيلة، وتكريم عميق لتضحيات أجيال صنعت هذا الوطن بإيمان وعزيمة.في هذا المقام الجليل، نستلهم من إنجازات قائد مسيرتنا، حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله ورعاهما. فبقيادتهما الرشيدة، التي تجمع بين الحكمة والرؤية الاستشرافية، قاد الأردن قفزات نوعية نحو التنمية المستدامة والشاملة.شهدنا في عهدهما نهضة حقيقية تجلت في تحديث منظومة التعليم، وتطوير القطاع الصحي، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتشييد بنية تحتية عصرية. كما تعزز دور الشباب الأردني الطموح، وارتقت مكانة المرأة الأردنية كشريك فاعل في مسيرة البناء والتقدم. هذه الإنجازات ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي قصص نجاح تروي عزيمة قيادة لا تدخر جهداً لرفعة شعبها ووطنها.وإذ نستعرض إنجازات الحاضر الزاهر، فإن ذاكرتنا الوطنية تستدعي صور التضحيات العظيمة التي بذلها الآباء المؤسسون والأجداد الأبطال. نتذكر بإجلال وإكبار شهداءنا الأبرار الذين ارتوت أرض الأردن بدمائهم الطاهرة دفاعاً عن عزته وكرامته. كما نجلّ كل من ساهم بعرقه وإخلاصه في إرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة وتطوير مؤسساتها.إن استحضار هذه التضحيات ليس مجرد واجب تاريخي، بل هو نبراس يضيء لنا دروب المستقبل، ودافع يحفزنا على مواصلة مسيرة البناء والعطاء. فالاستقلال ليس منحة جامدة، بل هو أمانة غالية ومسؤولية دائمة تتطلب منا جميعاً العمل بروح الفريق الواحد، والتفاني في خدمة هذا الوطن العزيز.إن احتفالنا بذكرى الاستقلال التاسعة والسبعين هو تجديد للبيعة والولاء للعرش الهاشمي المفدى، وتأكيد على وحدتنا الوطنية الصلبة وتكاتفنا في وجه التحديات. فلنجعل من هذا اليوم المبارك محطة لتعزيز قيم التسامح والمحبة والتعاون، والانطلاق نحو غدٍ مشرق يحمل المزيد من الازدهار والرخاء لأردننا الغالي.حفظ الله الأردن قوياً عزيزاً، وحمى قيادته وشعبه، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار والتقدم.

تحل علينا الذكرى التاسعة والسبعون لاستقلال مملكتنا الأردنية الهاشمية، يوم يتقد فينا جذوة الفخر بأرض العروبة وتاريخها المشرق. إنه ليس مجرد احتفاء بصفحة مضت، بل هو استحضار لقيمنا الراسخة وتقاليدنا الأصيلة، وتكريم عميق لتضحيات أجيال صنعت هذا الوطن بإيمان وعزيمة.

في هذا المقام الجليل، نستلهم من إنجازات قائد مسيرتنا، حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله ورعاهما. فبقيادتهما الرشيدة، التي تجمع بين الحكمة والرؤية الاستشرافية، قاد الأردن قفزات نوعية نحو التنمية المستدامة والشاملة.

شهدنا في عهدهما نهضة حقيقية تجلت في تحديث منظومة التعليم، وتطوير القطاع الصحي، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتشييد بنية تحتية عصرية. كما تعزز دور الشباب الأردني الطموح، وارتقت مكانة المرأة الأردنية كشريك فاعل في مسيرة البناء والتقدم. هذه الإنجازات ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي قصص نجاح تروي عزيمة قيادة لا تدخر جهداً لرفعة شعبها ووطنها.

وإذ نستعرض إنجازات الحاضر الزاهر، فإن ذاكرتنا الوطنية تستدعي صور التضحيات العظيمة التي بذلها الآباء المؤسسون والأجداد الأبطال. نتذكر بإجلال وإكبار شهداءنا الأبرار الذين ارتوت أرض الأردن بدمائهم الطاهرة دفاعاً عن عزته وكرامته. كما نجلّ كل من ساهم بعرقه وإخلاصه في إرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة وتطوير مؤسساتها.

إن استحضار هذه التضحيات ليس مجرد واجب تاريخي، بل هو نبراس يضيء لنا دروب المستقبل، ودافع يحفزنا على مواصلة مسيرة البناء والعطاء. فالاستقلال ليس منحة جامدة، بل هو أمانة غالية ومسؤولية دائمة تتطلب منا جميعاً العمل بروح الفريق الواحد، والتفاني في خدمة هذا الوطن العزيز.

إن احتفالنا بذكرى الاستقلال التاسعة والسبعين هو تجديد للبيعة والولاء للعرش الهاشمي المفدى، وتأكيد على وحدتنا الوطنية الصلبة وتكاتفنا في وجه التحديات. فلنجعل من هذا اليوم المبارك محطة لتعزيز قيم التسامح والمحبة والتعاون، والانطلاق نحو غدٍ مشرق يحمل المزيد من الازدهار والرخاء لأردننا الغالي.

حفظ الله الأردن قوياً عزيزاً، وحمى قيادته وشعبه، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار والتقدم.