وزير الخارجية يرفع العلم السوري فوق السفارة في واشنطن

رفع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني العلم السوري فوق سارية السفارة السورية في واشنطن خلال الزيارة التي يقوم بها كأول وزير خارجية يزور العاصمة الاميركيو=ة منذ نحو ربع قرن.

وكتب الشيباني في منشور على منصة (X):

بعد عقود من الغياب، يُرفع اليوم علم الجمهورية العربية السورية عالياً فوق سفارتنا في واشنطن.. بمشاعر الفخر والاعتزاز، أمثّل شعباً صمد، ووطناً لم ينكسر.. سورية تعود.

وفي وقت سابق التقى الوزير الشيباني في واشنطن نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندوا، وبحث معه العلاقات السورية – الأميركية وآفاق تطويرها.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن نائب الوزير والمبعوث الخاص إلى سورية توماس باراك ناقشا مع الوزير الشيباني مستقبل سورية، والعلاقات السورية – الإسرائيلية، وتنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

من جهة اخرى، أكدت واشنطن ان الظروف الامنية في سورية لم تعد تمنع مواطنيها من العودة، وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نعوم الجمعة إلغاء تصنيف 'وضع الحماية المؤقتة' (تي بي إس) الخاص بسورية.

وقالت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان صحافي إن 'القرار أشبه باستعادة العقلانية لنظام الهجرة في أميركا' مضيفة أن 'الظروف في سورية الآن لم تعد تمنع مواطنيها من العودة إلى ديارهم بعد أن كانت بؤرة للإرهاب والتطرف لما يقرب من عقدين من الزمن'.

وأضافت ماكلولين أن السماح ببقاء المواطنين السوريين في الولايات المتحدة بعد إلغاء وضع الحماية المؤقتة 'يتعارض مع مصلحتنا الوطنية' معتبرة أن وضع الحماية المؤقتة 'صمم ليكون مؤقتا'.

وأمهل القرار المهاجرين السوريين المسجلين في وضع الحماية المؤقتة 60 يوما للمغادرة الطوعية والعودة إلى ديارهم والاستفادة مما وصفه بـ'طريقة آمنة للترحيل الذاتي' تتضمن تذكرة طيران مجانية ومكافأة مغادرة قدرها ألف دولار إلى جانب فرص مستقبلية للهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة.

وأشارت ماكلولين إلى أن القرار ينص على أن 'أي مواطن سوري مسجل بموجب برنامج الحماية المؤقتة ولم يبدأ إجراءات الترحيل الطوعي بعد انقضاء مهلة الـ60 يوما سيتعرض للاعتقال والترحيل ولن يسمح له بالعودة إلى الولايات المتحدة مرة أخرى'.

وكان وضع الحماية المؤقتة الذي أقر لسورية أول مرة في عام 2012 وتم تمديده عدة مرات يسمح لنحو 6 آلاف من المواطنين السوريين بالعيش والعمل في الولايات المتحدة وذلك بهدف مساعدة المهاجرين الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم بسبب الظروف غير الآمنة.