اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٨ أذار ٢٠٢٥
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، أن الأوضاع في منطقة الساحل السوري تحت السيطرة الكاملة، بعد إفشال هجمات فلول النظام المخلوع وإخراجها من المواقع والمناطق التي دخلت إليها.
قال عبد الغني إن قوات وزارة الدفاع 'حققت تقدماً ميدانياً سريعاً، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد الأمن العام'، موضحاً أن القوات الحكومية نفذت 'عملية تطويق محكمة، ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام المخلوع'.
وأضاف: 'تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة، والآن تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونعمل على تسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون'.
ودعا عبد الغني الأهالي الذين توجهوا لمؤازرة الأمن العام والجيش في الحملة إلى العودة إلى مناطقهم، بعد أن باتت الأوضاع تحت السيطرة الكاملة، كما حث الوحدات القتالية على الالتزام بتوجيهات الرئيس أحمد الشرع وتعليمات القادة العسكريين والأمنيين لضبط العمليات على الأرض وضمان تنفيذ المهام بدقة وانضباط.
تعليمات جديدة بشأن العمليات في الساحل السوري
توجه عبد الغني إلى المشاركين في الحملة بالقول: 'يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله، إلا وفق الأهداف المحددة من قبل ضباط وزارة الدفاع ضمن خطط العمليات'.
وأوضح أنه 'بناءً على ذلك، ستباشر وزارة الدفاع إخلاء المنطقة ممن لا صلة له بالعمليات، وسيتم إحالة أي مخالف لهذه التعليمات إلى القضاء دون تهاون'.
كما حذر عبد الغني فلول النظام المخلوع من الاستمرار في شن الهجمات ضد القوى الأمنية، مشدداً على أن من يرفض تسليم سلاحه للدولة 'سيواجه رداً حاسماً لا تهاون فيه، ومن يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن عهد الاستبداد قد انتهى، وأن البعث دُفن إلى غير رجعة'.
يشار إلى أن منطقة الساحل السوري شهدت خلال اليومين الماضيين أحداث عنف، بعد تنفيذ فلول النظام المخلوع عدة هجمات متزامنة ضد الأمن العام والجيش السوري، ما أدى إلى مقتل عشرات الجنود. وتبع تلك الهجمات حملة عسكرية نفذتها القوات الحكومية، تخللتها تجاوزات أدت إلى مقتل مدنيين وسرقة ممتلكاتهم.