اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
في خطوة جديدة تعكس التزامها المستمر بدعم الشعب السوري، أعلنت وزارة الخارجية اليابانية عن تقديم تمويل بقيمة 5.5 ملايين دولار لصالح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل»، بهدف تحسين البيئة المعيشية في المناطق المتضررة داخل سوريا.
ووفقاً لما نقلته وكالة 'كيودو' اليابانية، أوضحت الوزارة أن تفاقم الأوضاع الإنسانية وعودة أعداد متزايدة من اللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، جعل من الضروري توفير دعم عاجل لإعادة تأهيل البنية التحتية في الأحياء الفقيرة والعشوائية، لا سيما في مدينتي حلب وحمص.
ويأتي هذا الدعم ضمن اتفاقية رسمية بين اليابان والأمم المتحدة، تستهدف إعادة بناء المرافق الأساسية في أكثر المناطق تضررًا، بما يساهم في توفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان المحليين.
الجدير بالذكر أن اليابان تُعد من أبرز الجهات المانحة في ملف الإنعاش الإنساني بسوريا، حيث قدمت منذ عام 2022 أكثر من 21 مليون دولار لدعم مشاريع 'موئل' التي تركز على تحسين حياة المجتمعات الهشة.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة اليابانية في يوليو الماضي تأييدها لمشروع 'SEEP' الطارئ، المخصص لتعزيز إمدادات الكهرباء في سوريا، وذلك خلال تصويت مجلس إدارة البنك الدولي.
وذكرت السفارة اليابانية في دمشق عبر منصة 'إكس' أن التصويت لصالح المشروع يأتي ضمن جهود طوكيو لتحسين الخدمات الأساسية ودعم الحياة اليومية للسوريين.
ويُعد مشروع 'SEEP' أحد المبادرات الحيوية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الكهربائية في المناطق المتضررة، وتخفيف الأعباء عن السكان، في إطار التعاون الدولي لإعادة إعمار سوريا.