غارات إسرائيلية تستهدف اللاذقية وتُوقِع ضحايا

استهدفت غارات جديدة للاحتلال الإسرائيلي محافظة اللاذقية فجر أمس، وفق ما أفادت وكالة الانباء الرسمية «سانا» ومواقع اخبارية سورية قالت انها تجاوزت ست غارات ودمرت مخازن أسلحة.

وأفادت «سانا» بأن «طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بعدة غارات جوية محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية».

وقال موقع «تلفزيون سوريا» ومصادر محلية، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات استهدفت قواعد عسكرية بحرية والميناء الأبيض واللواء 110 البحري بمنطقة رأس شمرا في محافظة اللاذقية، مشيرين إلى أن الهجمات تركزت على مستودعات أسلحة ومواقع أخرى، بينها ست غارات على اللواء 110، وسط أنباء عن إصابات بين صفوف الجيش السوري. وتداول ناشطون تسجيلات مصورة للاستهداف تظهر اندلاع النيران في مواقع الاعتداءات.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات استهدفت «مستودعات ذخيرة في الميناء الأبيض في اللاذقية بـ 6 صواريخ على الأقل، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة وتدمير مستودع ذخيرة».

وذكر المرصد أن «الميناء الأبيض الواقع في ضواحي اللاذقية الشمالية، استهدف في العاشر من ديسمبر الماضي».

وقبل الغارات بساعات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفا مدفعيا استهدف بعدد من قذائف الدبابات «سرية شعبان» العسكرية قرب قرية «حضر» بريف القنيطرة الشمالي، جنوب سورية، فيما شهدت منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي دخول آليات عسكرية إسرائيلية إلى المنطقة، وسط استمرار للتحركات العسكرية في المنطقة. وفي تطور آخر، دخلت آليات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي إلى منطقة وادي اليرموك من جهة قرية «جملة» في ريف درعا الغربي. وأشارت المصادر إلى أن بعض هذه الآليات، التي تحمل جنودا إسرائيليين، اتجهت نحو طريق «صيصون»، حيث توقفت في المنطقة دون دخول القرية نفسها حتى اللحظة، فيما تمركزت آليات أخرى بالقرب من مفرق وادي قرية «جملة» (وادي الرقاد).

ومنذ إسقاط المعارضة لنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل عدوانها وشنت مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سورية، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

والثلاثاء الماضي اعترف جيش الاحتلال بقصف مطاري تدمر و«التيفور» العسكريين في ريف حمص، وقام بقتل ستة مدنيين وأصاب العشرات في قصف مدفعي على قرية كويا بريف درعا الغربي.