اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ١٤ نيسان ٢٠٢٥
'حفار القبور' يكشف عن هويته بعد سنوات من توثيقه لجرائم نظام الأسد
كشف المعروف سابقاً بلقب 'حفّار القبور' عن هويته للمرة الأولى، بعد سنوات من توثيقه لجرائم النظام السابق بحق المعتقلين.
وقال 'حفار القبور' إنه يدعى محمد عفيف نايفة، وهو من سكان مدينة دمشق، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر عربي بجامعة 'هارفارد' الأميركية، بحسب موقع 'تلفزيون سوريا'.
هذا الإعلان يأتي بعد سنوات من الشهادات التي قدّمها في الكونغرس الأميركي ومحكمة كوبلنز في ألمانيا ضد نظام الأسد.
وأشار نايفة إلى أن الشهادات الموثقة التي قدّمها أمام الكونغرس و'محكمة جرائم الحرب في سوريا' بألمانيا، إلى جانب الصور التي سرّبها المصوّر العسكري المنشق فريد المذهان والمعروف باسم 'قيصر' ، أسهمت في إيصال حجم الجرائم إلى الرأي العام العالمي، خاصة بما يتعلق بإلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها جثث أطفال قضوا تحت التعذيب، بحسب قوله.
وأكد نايفة أن شهادته كانت من بين العوامل التي أدت إلى فرض عقوبات اقتصادية على النظام المخلوع، في محاولة للرد على انتهاكاته الممنهجة لحقوق الإنسان.
وطالب 'حفار القبور' برفع العقوبات على سوريا وخصوصاً بعد سقوط نظام الأسد، مشيراً إلى أن الشعب السوري لا يزال يتحمّل نتائجها.
وشدد نايفة على ضرورة تقديم كل من تورّط في ارتكاب الجرائم بحق السوريين إلى العدالة.
وظهر 'حفار القبور'، للمرة الأولى في أيلول عام 2020 خلال شهادته أمام محكمة كوبلنز الألمانية، في سياق محاكمة الضابط السابق في مخابرات النظام المخلوع أنور رسلان.
وبحسب قوله حينها فإن النظام المخلوع كان يرسل عدد من الشاحنات المحملة بالجثث من مشافي تشرين وحرستا والمزة العسكرية، وأن كل شحنة تضم بين 300 إلى 600 جثة.
ونقلاً عن موقع 'تلفزيون سوريا' بدأت قصة 'حفّار القبور' عام 2011، حين جنده أحد عناصر النظام المخلوع وطلب منه تشكيل فريق يضم بين 10 و15 شخصاً لمرافقة شاحنات الجثث أربع مرات أسبوعياً، حيث كانت تنقل الجثث بين الساعة الرابعة والخامسة فجراً إلى مقابر جماعية في منطقتي القطيفة شمالي دمشق، ونجها جنوبها.
خبراء يحذرون: تحويل صورك لكرتون على منصات التواصل يعرضك لإختراق وسرقة
السعودية تمنع الفنادق من استقبال النزلاء دون تصريح الحج
مصادر: القوات الروسية تعتزم تسيير دوريات في الساحل السوري