اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٢٨ أذار ٢٠٢٥
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماعين، ثلاثي مع نظيريه اللبناني جوزيف عون، والسوري أحمد الشرع، وآخر خماسي يضم إلى جانبهم الرئيس القبرصي كريستودوليديس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
جاء ذلك في بيان وزعته السفارة الفرنسية في لبنان، يتضمن برنامج زيارة الرئيس اللبناني إلى فرنسا، مشيرة إلى أن الرئيس السوري سيشارك 'عن بعد'، عبر تقنية الفيديو، لمناقشة التحديات المشتركة في لبنان وسوريا.
وذكر البيان أن قصر الإليزيه أعد لقمة مصغرة تشمل إلى الرئيسين الفرنسي واللبناني، الرئيس السوري، أحمد الشرع، والرئيس القبرصي كريستودوليديس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، على أن يسبق الاجتماع الخماسي اجتماعاً ثلاثياً بين ماكرون وعون والشرع.
وأوضح البيان أن ماكرون تمنى دعوة رؤساء قبرص واليونان للانضمام إلى الاجتماع عبر الفيديو 'للتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة، بما في ذلك المسائل الأمنية والدفاعية التي تهم لبنان وسوريا وقبرص واليونان بالنسبة للقطاع البحري، فضلاً عن القضايا الإقليمية وتأثيرها على المتوسط'.
وأشار بيان الإليزية إلى أن ماكرون سيلتقي عون في قصر الإليزيه، في أول زيارة عمل له إلى فرنسا بعد انتخابه، مضيفاً أن الزيارة 'ستكون مناسبة للرؤساء الثلاثة للبحث في قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية، حيث أدت توترات إلى وقوع مواجهات'، مؤكداً 'العمل على استعادة سيادة لبنان وكذلك سوريا'.
وكان الرئيسين السوري واللبناني التقيا، على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة، في 5 آذار الجاري.
وأفادت مصادر سورية وللبنانية أن الرئيسين ناقشا عدداً من المسائل العالقة، وتم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تُشكل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة، وأكدا على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات.
وفي تصريحات عقب تنصيبه رئيساً، أكد الرئيس اللبناني أن بلاده تسعى إلى 'علاقات ندية مع سوريا، وفق قاعدة الاحترام المتبادل'، كاشفاً عن المواضيع الأكثر إلحاحاً التي سيثيرها مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، عند لقائه به.
وأوضح الرئيس اللبناني أن 'الرئيس السوري نسمع له كلاماً رائعاً، ولديه فكرة بناء دولة، وسنرى كيف تترجم هذه الأمور'، مشيراً إلى أن الحكومة اللبنانية 'حصلت على الثقة، ومؤكد أنها ستقوم بخطوات باتجاه الدولة السورية، وبالمقابل نجد خطوات مقابلة من الجهة السورية تحت مبدأ الاحترام المتبادل'.
وعن المواضيع الأكثر إلحاحاً التي سيثيرها مع الرئيس السوري عند لقائه به، قال الرئيس اللبناني إن 'الأكثر إلحاحاً الآن هو ضبط الحدود'، موضحاً أنه 'تحدث المشاكل على الحدود مع المهربين، والأهم من هذا كله ترسيم الحدود البحرية والبرية مع الطرف السوري وصولاً إلى مزارع شبعا'.