اخبار سوريا
موقع كل يوم -الوكالة العربية السورية للأنباء
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
دمشق-سانا
يعمل فرع نقابة المحامين بريف دمشق على تنظيم ومعالجة أكثر من '1200' طلب متراكم منذ عهد النظام البائد، يتعلق بالانتساب أو الانتقال لجدول الأساتذة، وذلك وفقاً للقانون التنظيمي لمهنة المحاماة في الوقت الذي أوقف فيه قبول طلبات الانتساب حتى إشعار آخر.
رئيس مجلس فرع النقابة المحامي باسل ابراهيم أوضح في تصريح لمراسل سانا، أنه نتيجة لطلبات الانتساب المتراكمة اتخذ مجلس النقابة قرارا بإيقافها حتى إشعار آخر، وذلك لضبط جدول المحامين وإعادة آلية الانتساب إلى فرع نقابة المحامين بريف دمشق وفق أسس وإجراءات سليمة.
وشدد المحامي إبراهيم على أهمية تطبيق الحصانة بالنسبة للمحامين وفق المادة '78' من قانون تنظيم مهنة المحاماة، محذراً المحامين المنتسبين للنقابة من تقديم أي منفعة مادية 'رشوة'، لأي موظف في الدوائر الحكومية والعدليات، لأن ذلك سيعرضهم لعقوبات قانونية قد تصل إلى الشطب من جدول المحامين.
وفيما يتعلق بالعدالة الانتقالية أوضح خليل أنه ومنذ سقوط النظام البائد، أصدرت النقابة بياناً دعت خلاله جميع المواطنين المتضررين إلى تقديم شكوى بحق أي محام ارتكب جرماً أو انتهك قيم المهنة وأخلاقياتها خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى وجود لجنة مكلفة لمتابعة الشكاوى وإحالة المخالفين إلى المحكمة المسلكية، بهدف وصول الضحايا لحقوقهم وتعويضهم وإنصافهم.
من جهته أوضح عضو مجلس النقابة المحامي محمد الحلبي أن هناك توجها نحو رفع سوية المحامين من الناحية العلمية ومن الناحية المهنية، بهدف الوصول إلى تنمية قانونية حقوقية مستدامة وذلك للارتقاء بمهنة المحاماة، وتأهيل ودعم المحامين، إضافة إلى العمل على الوعي ونشر الثقافة القانونية ضمن المجتمع.
بدوره أشار عضو المجلس المحامي زياد جاموس إلى أن العدالة الانتقالية لا تتحقق فقط بمحاسبة المجرمين الذين قتلوا وانتهكوا، وإنما أيضاً بمساعدة المهجرين والنازحين الذين فقدوا منازلهم وأملاكهم سواء بالاستيلاء عليها بنقل الملكية أو تعرضها للهدم، لافتاً إلى أن النقابة ستعمل على مساعدة هؤلاء، في إعادة حقوقهم المسلوبة وبدون أي مبالغ مالية.
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب