اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن استنكارها أعمال العنف والخطاب التحريضي التي استهدفت مؤخرا أبناء الطائفة الدرزية في سوريا مشددة على أن هذا أمر غير مقبول.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إن 'أعمال العنف والخطاب التحريضي الأخيرة التي استهدفت أبناء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستنكر وغير مقبول. يجب على السلطات المؤقتة وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي العنف والإضرار بالمدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين'.
وأضافت: 'لن تُغرق الطائفية سوريا والمنطقة إلا في الفوضى والمزيد من العنف. لقد رأينا أن السوريين قادرون على حل نزاعاتهم سلميا من خلال المفاوضات'.
ودعت واشنطن 'الحكومة المستقبلية الممثلة في سوريا إلى حماية ودمج جميع الطوائف السورية، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية'.
وفي سياق متصل، قالت المتحدثة إن دبلوماسيين أمريكيين أجروا محادثات مع ممثلي الحكومة السورية الجديدة في نيويورك، مشيرة إلى أن اللقاء انعقد في 29 أبريل الماضي.
يأتي ذلك عقب مواجهات شهدتها مدن صحنايا وجرمانا في ريف دمشق وعدة قرى في ريف محافظة السويداء جنوب سوريا سكانها غالبيتهم من الطائفة الدرزية. استهدف على أثرها سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة من الغارات أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق.
ومساء الخميس، أعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان عن التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا.
ينص الاتفاق بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا أيضا على تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية.
المصدر: RT + وكالات