اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٢٣ أب ٢٠٢٥
بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار ومحافظ حلب المهندس عزام الغريب، خلال اجتماع موسع عقد في مبنى المحافظة، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع وفد رفيع المستوى من اتحاد رجال الأعمال الأتراك -موصياد- (MÜSİAD)، وذلك في إطار جهود دعم الاقتصاد المحلي وفتح مجالات الشراكة بين الجانبين.
مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية
وتناول الاجتماع ملفات متعددة أبرزها مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية، وتنشيط الحراك التجاري والصناعي في محافظة حلب.
كما ناقش الطرفان آليات توسيع فرص الاستثمار بما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي للسكان وفقاً لوكالة الأنباء السورية 'سانا'
جمعية 'موصياد' توسّع حضورها في سوريا
وأعلن نائب رئيس جمعية 'موصياد'، سليم باشدمير، خلال الاجتماع عن خطة الجمعية لافتتاح مكاتب جديدة في حلب ودمشق، ضمن سبعة قطاعات اقتصادية مختلفة، إضافة إلى مكتبها القائم في مدينة أعزاز.
وأكد أن الجمعية، التي تضم أكثر من 6,000 شركة، ترى في حلب 'قلب الاقتصاد السوري'، معرباً عن تفاؤله بمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من التنسيق إلى التنفيذ
بدوره رئيس غرفة صناعة حلب، المهندس عماد طه القاسم، أشار إلى أن هذا اللقاء هو الرابع مع جمعية 'موصياد'، مؤكداً أن المرحلة الحالية انتقلت من التنسيق إلى التنفيذ الفعلي للمشاريع المشتركة.
كما عرض مدير المدينة الصناعية في الشيخ نجار، المهندس أحمد كردية، مجموعة من الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المدينة، والتي لاقت اهتماماً من الوفد التركي.
شراكات جديدة ومشاريع مشتركة
أعضاء الوفد التركي أكدوا أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق شركات ومعامل جديدة بالشراكة مع رجال أعمال سوريين، في خطوة تهدف إلى تحقيق نهضة اقتصادية مشتركة تعود بالفائدة على الشعبين. وأشاروا إلى تجربة استثمارية ناجحة للجمعية في مدينة مارع بريف حلب، مؤكدين أن التعاون الاقتصادي بين سوريا وتركيا يتجه نحو شراكة استراتيجية شاملة.
التحضير لأول مؤتمر استثماري في حلب
وفي سياق متصل، كشف معاون محافظ حلب لشؤون الاستثمار، المهندس حازم لطفي، عن استعدادات المحافظة لإطلاق المؤتمر الاستثماري الأول في حلب خلال الشهر القادم.
وأوضح أن المؤتمر سيشكل منصة وطنية لدعم الاقتصاد السوري عبر فتح آفاق جديدة في قطاعات متنوعة تشمل الصناعة، التجارة، الزراعة، الطب، والعقارات.
وأكد لطفي أن الدعوة مفتوحة لجميع رجال الأعمال والمستثمرين السوريين والأجانب للمشاركة في هذا الحدث، الذي يمثل خطوة محورية في مسار إعادة الإعمار وتعزيز موقع حلب كعاصمة اقتصادية للبلاد.
خلفية اللقاءات السورية – التركية
يُذكر أن اللقاءات الاقتصادية بين الجانبين السوري والتركي بدأت منذ تحرير سوريا وسقوط النظام السابق، وكان أولها في 22 كانون الأول الماضي، حين استقبلت غرفة تجارة حلب وفداً من جمعية رجال أعمال لأجل سوريا (BSA) التركية، في أول زيارة رسمية لوفد اقتصادي تركي منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً.