اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
هاجمت مجموعة من الدروز مساء يوم الخميس، جنديا إسرائيليا حاول فتح الطريق الذي أغلقوه للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل أن تتدخل في سوريا.
ووثق مقطع فيديو لحظة الاعتداء على الجندي ومحاولة نزع سلاحه.
كما وثق تدخل عناصر من الشرطة الإسرائيلية سحبوا الجندي واستلموا سلاحه الشخصي وأبعدوه عن المجموعة.
وخرج هذا المساء مئات من المواطنين الدروز الذين يعيشون في إسرائيل للتظاهر، مطالبين الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات ضد 'المذبحة' التي تعرض لها أقاربهم.
وأشعل المتظاهرون النيران في التقاطعات الرئيسية، مما أدى إلى احتجاز آلاف الأشخاص في اختناقات مرورية ضخمة.
وأفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بأن اضطرابات اندلعت بين الجنود والضباط الدروز في جيش الدفاع الإسرائيلي في أعقاب ما يصفونه بالعجز والبطء في رد الحكومة على نظام الرئيس أحمد الشرع في سوريا، مبينا أنه حتى الآن قتل ما لا يقل عن 73 درزيا في سوريا.
كما ذكر المصدر ذاته أن المئات من جنود الاحتياط من الطائفة الدرزية عملوا طوال اليوم لتنظيم احتجاج أولي ضد رد الحكومة والجيش الإسرائيلي كما عبروا في مجموعات مغلقة عن غضبهم لأن إسرائيل لا تبذل جهودا كافية لمنع المنظمات الجهادية في جميع أنحاء سوريا من إيذاء أقاربهم.
ووفق الصحيفة العبرية 'قد تدخل أولى إجراءات الاحتجاج حيز التنفيذ يوم الخميس، وبعضها غير مسبوق في العلاقة الحساسة بين الطائفة الدرزية وإسرائيل'.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبادرة لنتنياهو ليسمح بدخولهم لسوريا للقتال مع الدروز.
وفي السياق، أكد وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية تحذيرية استهدفت مجموعة متطرفة كانت بصدد مهاجمة الدروز في أشرفية صحنايا.
وفي كلمة له أيضا في إطار الاحتفالية، أكد وزير الطاقة إيلي كوهين أن العلاقة بين دولة اسرائيل والطائفة الدرزية هي علاقة عابرة للحدود مشيرا إلى أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولة للمساس بالطائفة'.
وتشهد بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق توترا أمنيا بعد اشتباكات بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في البلدة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 11 شخصا بينهم مدنيون وعناصر أمن، إضافة إلى إصابات.
وبدأت السلطات السورية عملية تمشيط واسعة لضبط المسلحين، وبالتزامن مع ذلك أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية تحذيرية بزعم حماية الطائفة الدرزية.
يذكر أن الاشتباكات في أشرفية صحنايا جاءت على خلفية تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد مما أثار غضبا واسعا بين السكان.
المصدر: RT + إعلام عبري