إطلاق بطولة درع اتحاد الكرة في سوريا لدعم تحضيرات الأندية للدوري

كشف  عضو اتحاد كرة القدم السوري 'محيي الدين دولة' عن انطلاق بطولة محلية جديدة تحمل اسم 'درع اتحاد كرة القدم السوري'، بالإضافة إلى التغييرات التي طرأت على نظام كأس الجمهورية ومصير مدرب المنتخب الأول القادم.

وأوضح رئيس لجنة المسابقات 'محيي الدين دولة' في تصريحات لبرنامج '90 دقيقة'  أن البطولة الجديدة ستُقام بنظام يقسم الفرق المشاركة إلى مجموعتين، حيث سيتم توزيعها اعتمادًا على ترتيب الفرق في الموسم السابق.

وستضم المجموعة الأولى الفرق التي احتلت الترتيب الأول والثالث والخامس والسابع والتاسع والحادي عشر، بينما ستضم المجموعة الثانية الفرق التي احتلت الترتيب الثاني والرابع والسادس والثامن والعاشر والثاني عشر. وستلعب الفرق بنظام الدوري.

على أن يتأهل بطل كل مجموعة إلى المباراة النهائية للعب على درع الاتحاد. كما ذكر أن ناديي 'الشرطة' و'الشعلة'، الصاعدَين حديثًا إلى الدوري الممتاز، سيتواجدان ضمن البطولة.

وينص نظام البطولة أيضًا على السماح لأي لاعب لم يوقع مع أي نادي بالمشاركة مع أي فريق يريده. باعتبار أن المسابقة تعتبر دورة تحضيرية للموسم القادم، على أن يرسل النادي قائمة اسمية بأسماء لاعبيه قبل أسبوع من انطلاق البطولة. كما أوضح الاتحاد أنه سمح للاعبين من مواليد 2007 وما فوق بالمشاركة في البطولة.

وقال 'دولة' إن الهدف الرئيسي من البطولة هو تحضير الأندية للموسم المقبل ودخولها في جو التنافسية. مما يرفع من المستوى الفني لمباريات الدوري الممتاز. ورجح رئيس لجنة المسابقات أن يكون موعد انطلاق الدوري في 23 أيلول، أي قبل موعد انطلاق البطولة.

وبيّن عضو اتحاد الكرة أن مسابقة كأس الجمهورية شهدت تغييرًا في نظام البطولة، حيث ستلعب بنظام الذهاب والإياب بدءًا من الدور الثالث، على أن تُلعب الأدوار الأولى والثانية على أرض محايدة، مما يزيد عدد المباريات للأندية. علمًا أن نظام الكأس في الموسم الماضي اقتصر فيه لعب مباراتي الذهاب والإياب على دور نصف النهائي.

بحسب تصريحات رئيس لجنة المسابقات، فإن عدد المباريات التي ستخوضها الفرق خلال الموسم المقبل سيرتفع، مما يزيد من الاحتكاك والتنافسية، وخاصة لدى الفرق التي تملك مواهب شابة تحتاج إلى عدد أكبر من المباريات من أجل التطور وإثبات موهبتها.

ومع ذلك، فإن تلك الخطوات ستكون سلبية في حال عدم ثبات روزنامة المسابقات المحلية، حيث أن أي تأجيل أو ضغط في المباريات سيفرض على الأندية واللاعبين أعباء إضافية كان يمكن تجنبها.

رجح 'دولة' أن مدرب المنتخب سيكون حاملاً لجنسية أوروبية، وأن موضوع اختيار المدرب يجري بشكل سري ومحصور بين رئيس الاتحاد ونائبه ومدير المنتخبات، بالإضافة إلى تواجد 'مهند الفقير وفجر إبراهيم'. في حين لا يتدخل باقي أعضاء الاتحاد في هذا الملف.

واعتبر 'دولة' أن هذه السرية تعود إلى وجود أشخاص يقومون بتحريض المدربين الذين يتواصل معهم الاتحاد، وحثهم على رفض تدريب منتخب سوريا الأول. مبينًا أن المدرب الجديد سيكون على مستوى عالٍ، وأن الإعلان سيكون في الأيام القليلة القادمة.