اخبار سوريا
موقع كل يوم -اقتصاد و اعمال السوريين
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
قالت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية، اليوم الاثنين، إن جميع المخابز في محافظة السويداء تعمل حالياً بكامل طاقتها الإنتاجية، بالتنسيق مع محافظة السويداء، لضمان تأمين مادة الخبز للمواطنين دون انقطاع.
يأتي ذلك في ضوء أنباء وروايات متضاربة حول 'حصار' تعاني منه المحافظة، دفع نشطاء وصحفيين سوريين إلى إطلاق حملة لفك 'الحصار'، وسط نفي رسمي من السلطات الرسمية في دمشق، ومن بعض النشطاء الموالين لها.
ووفق خبر نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا'، قال المكتب الإعلامي في وزارة الاقتصاد في بيان، إن الوزارة تواصل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والإنسانية، إيصال الطحين إلى المحافظة بجهود مكثفة ويومية رغم التحديات اللوجستية والظروف المحيطة.
وأشار المكتب إلى أن الوزارة تعمل على ضمان استقرار عمليات الإنتاج وتوزيع الخدمات التموينية بشكل عادل في عموم المحافظات، كما أنها مستعدة بشكل كامل لإدخال أي كميات من أي نوع من المواد الأساسية اللازمة لسكان المحافظة، دعماً للاستقرار المعيشي وتأمين الاحتياجات الضرورية.
كانت شهادات ووسائل إعلام أشارت إلى تشكّل طوابير طويلة يصطف فيها المدنيون في بلدات المحافظة، للحصول على الخبز والمواد الغذائية، وسط نقص حاد في الموارد الأساسية.
فيما قالت 'سانا'، إن قافلةَ مساعداتٍ جديدةً محملة بالمواد الغذائية والإغاثية والطبية وصلت صباح اليوم الاثنين إلى معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا الشرقي، في طريقها إلى محافظة السويداء.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، فإن القافلة التي تتبع للهلال الأحمر العربي السوري جاءت بجهودٍ مشتركةٍ بين المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي، مؤلفة من27 شاحنةً تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، ومواد طبية وغذائية متنوعة.
يأتي ذلك بعد نحو 24 ساعة من تناقل معلومات عن تفاقم أزمة إنسانية خطيرة في محافظة السويداء، جراء شح المياه وغياب شبه كلّي للمواد الغذائية الأساسية.
وأرجع بعض المراقبين ذلك، إلى حالة الانكفاء المتبادل من جانب التجار في دمشق، ونظرائهم في جبل العرب، عن القيام بصفقات تجارية، ونقل السلع والمواد بين دمشق والسويداء، بسبب الوضع الأمني المتوتر، وتصاعد الاستقطاب الحاد بين شرائح المجتمع السوري، على خلفية أحداث السويداء الأخيرة.