اخبار سوريا
موقع كل يوم -قناة حلب اليوم
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت إدارة مسجد بني أمية الكبير في دمشق عن التزامها الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للمسجد، الذي يمثل رمزًا تاريخياً عريقًا في قلوب المسلمين قاطبة والسوريين بكافة أطيافهم.
وأكدت إدارة المسجد في بيان لها أن 'الجامع الأموي ليس مكانًا للعبادة فقط، بل هو شاهد على تاريخنا وهويتنا الإسلامية'.
ويأتي بيان إدارة المسجد بعد أن تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورًا لإحدى مآذن الجامع الأموي وعليها زخرفات ونقوش تحمل اسم حافظ الأسد.
وأكدت إدارة المسجد أنه في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على هذا المعلم الديني الأثري ستعمل على عدة خطوات:
إزالة التعديات: العمل على إزالة كافة التعديات التي تؤثر على مكانة المسجد ومحيطه، وذلك لضمان سلامة الموقع التاريخي والحفاظ على جماليته.
معالجة التشوهات البصرية: وذلك من خلال تنفيذ مشاريع ترميم وصيانة تتماشى مع الطابع التاريخي للمكان.
الحفاظ على التاريخية: تنفيذ جميع الأعمال وفقًا للمعايير الأثرية المعتمدة، مع الاستعانة بالخبراء في هذا المجال.
ودعت إدارة المسجد جميع المسلمين إلى التعاون معها في هذه الجهود، وذلك من خلال الالتزام بالحفاظ على المسجد ومحيطه، والمساهمة في نشر الوعي حول مكانة الجامع الثقافية والدينية.