نقابة الفنانين السوريين تؤسس فرقتها المسرحية لإنتاج أعمال احترافية

في إطار سعيها المستمر لتعزيز الحضور الفني ودعم الطاقات الإبداعية الشابة، تولي نقابة الفنانين السوريين اهتماماً متزايداً بالمسرح باعتباره ركناً أساسياً في الثقافة والفن السوري، ووسيلة مهمة لإثراء الساحة الفنية المحلية.

سوريا.. تأسيس فرقة نقابة الفنانين المسرحية

أعلنت النقابة تأسيس فرقة مسرحية جديدة تعمل تحت رعاية وزارة الثقافة؛ بهدف إنتاج أعمال احترافية تُعرض على مسارح سورية مختلفة، ودعم الحركة المسرحية وتشغيل الطاقات الفنية، خصوصاً الشبابية.

ودعت النقابة المخرجين والمخرجات الذين لديهم مشاريع مسرحية هادفة وجماهيرية إلى تقديم ملفات أعمالهم إلى شعبة المسارح في مقر النقابة، على أن تتضمن: النص المسرحي بصيغته النهائية، وأسماء الممثلين المشاركين، وأسماء الكادر الفني، والتصوّر الفني الكامل للمشروع.

وأكدت النقابة أن المبادرة تهدف إلى تنشيط المشهد المسرحي السوري، وإتاحة فرص عمل جديدة للفنانين، إضافة إلى تقديم أعمال تحمل رسالة فنية وثقافية قوية.

خطوات متتابعة لتعزيز النشاط الفني

تأتي هذه المبادرات ضمن سلسلة من الخطوات التي نفذتها النقابة منذ تولي مازن الناطور منصب النقيب، فقد ركّزت على توسيع الأنشطة الفنية وتوفير فرص أكبر للفنانين.

وتشمل هذه التحضيرات: إقامة مهرجانات فنية متعددة في مختلف المحافظات، تشمل المسرح والموسيقى والغناء والرقص التعبيري والفنون الشعبية والشعر والزجل، وإطلاق مشروع مسرح نقابة الفنانين في دمشق، لا يزال قيد التحضير، وإعادة فتح باب الانتساب للمهن الفنية كافة، بمن في ذلك المؤلفون الدراميون، والسماح للفنانين الذين تجاوزوا سن الأربعين بالتسجيل مرة واحدة سنويًا.

انضمام فنانين بارزين للنقابة

أصدرت النقابة أخيراً نتائج اختبارات القبول للمنتسبين الجدد في مختلف المجالات الفنية، بعد سلسلة من الاختبارات بمشاركة واسعة.

وشهدت القوائم انضمام عدد من أبرز الفنانين السوريين، من بينهم: كاريس بشار، وناصيف زيتون، ووائل زيدان، وطلال مارديني، وسعد مينا، وعبير شمس الدين، وروعة السعدي، وربى السعدي، وإبراهيم شيخ إبراهيم، وروزينا لاذقاني، مما يعكس التنوع والحيوية في الحركة الفنية السورية.