لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
يواجه الأمير البريطاني أندرو تحقيقًا رسميًا جديدًا، بعد تقارير أشارت إلى محاولته المزعومة جمع معلومات شخصية عن المتهمة الراحلة فيرجينيا جوفري، التي سبق أن رفعت دعوى قضائية ضده ضمن قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
الأمير أندرو يخضع لتحقيق جديد مرتبط بقضية جيفري إبستين
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الأمير أندرو يُحقق معه بعد مزاعم تشير إلى أنه طلب من عناصر حمايته الممولة من دافعي الضرائب جمع معلومات عن جوفري عام 2011، قبل ساعات من تسريب الصورة الشهيرة التي ظهر فيها إلى جانبها.
وبحسب صحيفة 'ديلي ميل البريطانية'، تتضمن الأدلة رسائل بريد إلكتروني يُعتقد أنها متبادلة بين الأمير وأحد أفراد حراسته، أرسل فيها بيانات جوفري الشخصية مثل رقم الضمان الاجتماعي وتاريخ الميلاد.
كما كشفت الصحيفة عن رسائل أخرى بين الأمير أندرو وإد بيركنز، نائب السكرتير الصحفي للملكة إليزابيث الثانية آنذاك، أقر فيها الأمير بأنه طلب من أحد حراسه الحصول على معلومات عن جوفري، فيما ذكرت The Guardian أن الحارس لم ينفّذ الطلب في النهاية.
رحيل فيرجينيا جوفري يفتح الجراح من جديد
رحلت فيرجينيا جوفري في أبريل 2025، بعد أن خاضت لسنوات معارك قانونية صعبة ضد عدد من الشخصيات البارزة على خلفية علاقتها بقضية إبستين.
وجاء في بيان لعائلتها: فيرجينيا كانت محاربة شجاعة في مواجهة الانتهاكات التي تعرّضت لها، أنارت طريق كثير من المتضررين، لكنها واجهت أعباء نفسية وإنسانية كبيرة لم تستطع تجاوزها.
وأوضحت العائلة أن أطفالها الثلاثة – كريستيان، نواه، وإميلي – كانوا مصدر قوتها وأملها، وأنها بدأت نضالها بعد أن أنجبت ابنتها الأولى وشعرت بضرورة الدفاع عن نفسها وعن آخرين واجهوا مصيراً مشابهاً.
يُذكر أن جوفري كانت قد رفعت دعوى قضائية ضد الأمير أندرو عام 2021، وتمت تسوية القضية خارج المحكمة مقابل مبلغ لم يُكشف عنه، بينما واصل الأمير نفي جميع المزاعم بحقه.
موقف العائلة المالكة وتداعيات القرار
ذكرت صحيفة Times of London أن الأمير ويليام يعتزم استبعاد عمه تمامًا من الحياة الملكية عندما يعتلي العرش، بما في ذلك المشاركة في المناسبات الرسمية والخاصة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في القصر قوله: عندما يصبح ويليام ملكًا، سيُحظر على أندرو حضور أي فعالية عامة أو عائلية، بما في ذلك التتويج والاحتفالات الوطنية.
الأمير أندرو يتخلى عن ألقابه رسميًا
في خطوة لافتة، أعلن الأمير أندرو يوم الجمعة، أنه سيتوقف عن استخدام ألقابه الملكية كافة، مؤكدًا أن قراره جاء بعد التشاور مع الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة.
وقال الأمير أندرو في البيان: بعد نقاشٍ مع الملك، وأسرتي المباشرة وعائلتي الممتدة، خلصنا إلى أن الاتهامات المستمرة الموجهة ضدي تُشتت انتباه جلالته والعائلة المالكة. لقد قررت، كما فعلت دائماً، أن أُعطي الأولوية لواجبي تجاه عائلتي ووطني. وأُصرّ على قراري الذي اتخذته قبل خمس سنوات بالابتعاد عن الحياة العامة. وبعد موافقة جلالته، نشعر الآن بضرورة اتخاذ خطوة أخرى. لذلك، لن أستخدم لقبي أو الأوسمة التي مُنحت لي بعد الآن. وكما ذكرتُ سابقاً، أنفي بشدة الاتهامات الموجهة إليّ.
واتُّخذ قرار أندرو بالتوقف عن استخدام ألقابه بالتشاور مع الملك وويليام، أمير ويلز.
سيبقى أندرو أميراً، لكنّه سيتوقف عن حمل لقب دوق يورك، وهو اللقب الذي اكتسبه من والدته، الملكة إليزابيث الراحلة.
وكان أندرو قد توقف بالفعل عن كونه 'فرداً عاملاً' في العائلة المالكة، وفقد لقب صاحب السمو الملكي، ولم يعد يشارك في المناسبات الملكية الرسمية. وسيتقلص دوره الآن أكثر.