اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ١٣ شباط ٢٠٢٥
'ياورد مين يشتريك'.. بوكيه الورد بـ 400 ألف.. وأمنيات السوريين من عالم آخر!
هاشتاغ – علي خزنه
'يصادف تاريخ 14 شباط عيد الحب ويبدأ المتحابون بتحضير الهدايا لبعضهم البعض، وغالباً ماتكون الهدية عبارة عن وردة حمراء، أو هدية أخرى وعليها شريطة حمراء.
في مثل هذه الأوقات تعج حارات دمشق القديمة بالمرتبطين فهم يقصدون تلك المنطقة لكثرة المقاهي فيها، وتعتبر المنطقة رومنسية، فأن تمشي برفقة فتاة في دمشق القديمة فيعني أنك تحبها بالنسبة لبائعي الورود الحمراء، دون أن يتبادر لذهنهم أن تكون تلك الفتاة أختاً أو صديقة وليست حبيبة كما يروها، يقترب منك البائع بعبارة 'الله يخليكن لبعض'، 'خدلا وردة للحلوة'.
الوردة قبل العيد بعشرة آلاف وفي العيد تصل إلى 25 ألفاً
يروي أحد أصحاب محال بيع الورد في منطقة المزة لـ'هاشتاغ' عن انتظارهم هذا اليوم كونهم يبيعون كميات مضاعفة من الورود، حيث لا يستغني شاب أو فتاة عن محال الورود، وجميعهم يضطرون للشراء.
ويتابع البائع: 'ثمن الوردة قبل عيد الحب يتراوح مابين 8 آلاف و 10 آلاف ليرة، أما في عيد الحب سيتم بيعها بـ 20 ألف و25 ألف ليرة'.
فيما يرجع البائع سبب تفاوت الأسعار إلى نوع الوردة، فعلى سبيل المثال سعر الوردة الجورية الحمراء 20 ألف ليرة، والمنتور 10 آلاف، والجوري الملون أو التوليب 25 ألف ليرة.
فيما يصل سعر بوكيه الورد الجوري إلى 400 ألف ليرة سورية يحتوي 20 وردة جورية فقط، ويكون يحنوي على الورود وقليلاً من الإطار الأخضر محيطاً به.
يروي عدد من بائعي الورود في دمشق ل'هاشتاغ' انخفاض نسبة الإقبال على شراء الورود مع اقتراب عيد الحب 'الفالنتاين' مقارنة بالسنة الماضية، مقدرين نسبة الإنخفاض ب 50%.
ويرى بائعو الورود أن سبب انخفاض الإقبال على الورود، هو الحالة المادية والاقتصادية التي يمر بها العشاق، فالأولوية حالياً لتأمين الخبز وأساسيات العيش.
ماذا يتمنى السوريون في عيد الحب؟
يتمنى هلال صاحب 29 عاماً أن تكون سوسن 'محبوبته' من نصيبه، متجاهلاً جميع الأمنيات التي من شأنها تحسين واقع لم يعد فيه مكان للحب.
وفي ظل اختفاء الكهرباء وغلاء المواد الغذائية وغير الغذائية، 'حتى الورود هنا باتت لمن استطاع إليها سبيلاً'.
بهذه الكلمات عبر خالد عن أمنياته بعودة التيار الكهربائي لمدة ساعة أو ساعتين متواصلتين يتمكن خلالهما من الشعور بالدفء بدلا من المشاعر الرومنسية الدافئة.
وكانت أراء معظم من التقاهم 'هاشتاغ' هو عودة التيار الكهربائي ليتمكنوا من الاستحمام بمياه ساخنة لملاقاة من يحبوهم برائحة نظيفة وملابسة مكوية.
وبعيدا عن رفاهية الورود، فإن جرة غاز بسعر منخفض وبيدون مازوت و وجبة غداء وكهرباء ومياه وشعور بالأمان، هو ما يحب السوريون أن يحصلوا عليه في هذه الأيام.
رويترز: زعماء سوريا الجدد يستهدفون أباطرة الأعمال التابعين للأسد
الدلالون في دمشق.. وسطاء الظل في سوق العقارات
مع اقتراب عيد الحب..'ميتا' تحذّر من عمليات احتيال رومنسية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي