اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ١٢ أذار ٢٠٢٥
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيع اتفاق دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا مع مؤسسات الدولة السورية.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن أبو ظبي 'ترحب بالاتفاق الذي يهدف إلى دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية'، معربة عن أملها في أن 'يحقق الاتفاق الاستقرار والسلام في المنطقة، ويعزز من جهود تحقيق الوحدة الوطنية والتعايش في سوريا'.
وأكدت الخارجية الإماراتية على موقف دولة الإمارات 'الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والتعايش والاستقرار والحياة الكريمة'.
الشرع وعبدي يوقعان اتفاقاً في دمشق
وأول أمس الإثنين، أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية توقيع اتفاق بين الحكومة السورية و'قوات سوريا الديمقراطية'، التي تدعمها الولايات المتحدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.
وتضمّن الاتفاق، الذي وقّعه الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، ثمانية بنود رئيسية، من بينها ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل السياسي والمشاركة في مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل في الدولة السورية، وضمان حقوقه الدستورية والمواطنة.
كما شمل الاتفاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي البلاد ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، إضافةً إلى ضمان عودة جميع المهجّرين السوريين إلى مناطقهم مع توفير الحماية اللازمة لهم.
ورحّبت عدة دول، من بينها السعودية وقطر والأردن وألمانيا، بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي، بهذا الاتفاق، معتبرةً إياه 'خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد'.