اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يصادف اليوم، 18 تشرين الثاني/نوفمبر، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح، المعروف بـ“حجي مارع”، أحد أبرز رموز الثورة السورية وأشدّ قادتها تأثيرًا. فقد قضى الصالح متأثرًا بإصابته عقب قصف جوي نفّذه طيران النظام البائد على أحد اجتماعات قادة لواء التوحيد في مدرسة المشاة بمدينة حلب عام 2013، قبل أن يفارق الحياة في أحد المشافي التركية.
عُرف الصالح بقربه من الناس وبحرصه على ضبط الأمن في المناطق المحررة، إذ كان يشجّع المدنيين على الإبلاغ عن أي تجاوزات، ويتخذ إجراءات صارمة بحق مرتكبي الانتهاكات، ما أكسبه احترامًا واسعًا بين أبناء المنطقة. وقاد الصالح لواء التوحيد في معركة “الفرقان” التي بدأت في تموز 2012 للسيطرة على مدينة حلب، وتمكّن خلال أيام من السيطرة على مساحات واسعة منها.
كما شارك مع مقاتليه في معارك القصير بريف حمص في حزيران 2013، وفي معركة “قادمون يا حماة” في تشرين الأول من العام ذاته ضد قوات النظام وميليشيا حزب الله. وخصّص النظام البائد مكافأة مالية قدرها 200 ألف دولار لمن يسلّمه أو يقتله، بعد نجاته من محاولتي اغتيال سابقتين.
ترك الصالح بصمة لا تُنسى في وجدان السوريين، واشتهر بقوله: «سنقاتل النظام حتى إسقاطه، وهنا ينتهي دورنا. نحن ثوار ولسنا معارضة». ويُعدّ من الشخصيات الثورية النادرة التي أجمع السوريون على محبتها واحترامها.




































































