اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٧ أذار ٢٠٢٥
تعهدت ألمانيا تقديم مساعدة جديدة بقيمة 300 مليون يورو أمس، وذلك قبيل انعقاد النسخة التاسعة من مؤتمر المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي، والأولى بعد الاطاحة بنظام بشار الاسد، وذلك لحشد التمويل لدعم سورية في المرحلة الانتقالية، وبمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بروكسل «في سبيل هذه المهمة الهائلة، ستوفر ألمانيا للأمم المتحدة ومجموعة من المنظمات، 300 مليون يورو إضافي في إطار هذه العملية السلمية ومن أجل الشعب السوري وشعوب المنطقة».
وشددت بيربوك على أنه «لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي لسورية إلا إذا كانت هناك عملية سياسية شاملة». وقالت: «نحن كأوروبيين، نقف معا من أجل الشعب السوري، من أجل سوريا حرة وسلمية».
وأوضحت «أن أكثر من نصف هذه الأموال سيستفيد منها الشعب السوري»، وأن «هذا التمويل سيخصص لتوفير الغذاء والخدمات الصحية وملاجئ الطوارئ، إضافة إلى تدابير الحماية للفئات الأكثر ضعفا».
وأضافت: إن الدعم سيشمل كذلك اللاجئين السوريين، والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
بدورها، قالت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في تصريح للصحافيين قبيل الاجتماع إن «اندلاع العنف أمر مقلق للغاية ويظهر أن الأمل في سورية فعلا معلق بخيط رفيع وهذا يبين أنه علينا بذل المزيد من الجهود لنظهر أن سورية تسير في الاتجاه الصحيح».
وترأست كالاس المؤتمر السنوي التاسع الذي ينظمه الاتحاد لدعم سورية فيما ركزت الاجتماعات السابقة على حشد الدعم للاجئين السوريين.
وحمل اجتماع الأمس عنوان (الوقوف مع سورية: تلبية احتياجات الانتقال الناجح) وهدف إلى حشد الدعم الدولي لانتقال سوري شامل يقوده السوريون أنفسهم بما يحقق التعافي الاجتماعي والاقتصادي.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي «من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفا». وأضاف «ثمة فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات».