صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية

نواف سلام في دمشق لبحث ملف المختفين وإعادة العلاقات السورية اللبنانية

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يلتقي الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لبحث ملفات أمنية وسياسية بين لبنان وسوريا.

بحث رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، اليوم الاثنين، مع الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، الملفات الثنائية بين البلدين، وأبرزها قضية المختفين اللبنانيين في السجون السورية خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد، إضافةً إلى ملف تأمين الحدود التي شهدت توتراً أمنياً متصاعداً عقب التغيير السياسي في دمشق، وفق مصادر صحافية لبنانية.

وتعتبر زيارة سلام الأولى من نوعها لمسؤول لبناني رفيع منذ سقوط النظام السابق في سوريا. وضم الوفد اللبناني الذي ترأسه رئيس الحكومة اللبنانية وزراء الخارجية يوسف رجي، والدفاع ميشال منسى، والداخلية أحمد الحجار.

صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية

مصدر حكومي لبناني صرّح لوكالة 'فرانس برس' أنّ سلام يهدف من الزيارة إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية، وإعادة تقييم الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، سعياً لتأسيس مرحلة تعاون ثنائي قائمة على المصالح المشتركة.

وتُعدّ الزيارة محطة سياسية لافتة، تأتي بعد نحو 5 أشهر من سقوط نظام الأسد، وفي ظل حراك إقليمي ودولي لإعادة رسم ملامح المشهد في سوريا والمنطقة.

وفي وقتٍ سابق، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، سوريا والتقى الشرع، مبيناً أنّ العلاقات المبنية على حسن الجوار واحترام السيادة هي الأساس للعلاقات بين لبنان وسوريا.