اخبار سوريا
موقع كل يوم -اقتصاد و اعمال السوريين
نشر بتاريخ: ١٨ شباط ٢٠٢٥
اعتبر حاكم مصرف سوريا المركزي الأسبق، دريد درغام، أن ما يمر به سعر الصرف من تأرجح ضمن هوامش وصفها بالمعقولة، طبيعي ويحدث في الكثير من الدول، لافتاً إلى أنه قبل سبع سنوات ودون أي مبررات اقتصادية، مرت سوريا بظروف مشابهة للظروف الحالية حيث هبط سعر السوق الموازي تحت مستوى سعر المركزي.
وأضاف درغام في منشور كتبه على صفحته الرسمية في 'فيسبوك' أن المضاربين سعوا حينها لتأجيج الأسواق محاولين التربح من المواطنين الذين قد يصدقون شائعاتهم، مشيراً إلى أنه قام حينها بالطلب من السوريين بعدم تصريف دولاراتهم إلا إن كانوا مضطرين لذلك.
وأشار إلى أنه اتخذ في ذلك الوقت إجراء مؤقتاً يضمن للمواطن المضطر لتصريف أي مبلغ، أن يقوم بتثبيت المقابل كوديعة لمدة ثلاثة أشهر في المصارف، مضيفاً أنه بعد أن توازن السوق قام بإلغاء قرار الوديعة المؤقتة وعادت الأمور لطبيعتها واستقر السعر.
وقال درغام الذي تولى رئاسة المصرف المركزي في الفترة بين عامي 2016 - 2018، 'في هذا الوقت من عام 2025 ، كاقتصادي يهمه مصلحة المواطن، أعتقد أن المركزي لم يضع السعر الرسمي المعلن جزافاً، وأدعو الجميع للتوقف عن تصديق الإشاعات التي تبرر وجود سعر صرف أقل من سعر المصرف المركزي'، طالباً من السوريين أن يحتفظوا بدولاراتهم لأن أولادهم بذلوا في المغترب جهداً كبيراً للحصول عليها على حد وصفه.
وتابع: 'إن لم يكن لديكم حاجة ملحة للبيع توقفوا عن تصديق الشائعات ولا تبيعوها للمضاربين. وستجدون أن مجرد العمل بهذه النصيحة سيجعل السعر يقترب تلقائياً وبسرعة من سعر المركزي'.