اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
شكّل خبر وفاة الفنان اللبناني 'زياد الرحباني' صدمة كبيرة في الشارع السوري، وسارع كثير من الناشطات والناشطين لنعيه، وهم الذين اعتادوا مؤخراً على النعي ورفع صور الراحلين والراحلات عن عالمنا.
في بلاد مثقلة بالموت تقع على حافة الحرب الأهلية، يأتي خبر وفاة 'زياد' الذي عاش تفاصيل الحرب الأهلية في بلده لبنان دون أن يغادره، فهو القائل: «ليتهما يعرفان أن لحظه العمر الأخيره قد تنزل علينا تأخذنا ونحن نتخاصم!».
دخل زياد الرحباني عالم الفن حين كان عمره 17 عاماً، حيث لحن أغنية 'سألوني الناس' لوالدته الفنانة 'فيروز'، وتوالت بعدها أعماله الفنية، ويوصف بأنه من منح الروح الشرقية لموسيقا الجاز.
كتب ولحن للعديد من الفنانين والفنانات، مثل فيروز وماجدة الرومي ولطيفة، وشكّل ثنائية مع الراحل 'جوزيف صقر'، كما كتب للمسرح وأخرج ومثّل.
اليوم رحل 'زياد الرحباني' عن عالمنا بعمر السبعين عاماً، وهو الذي اختار الابتعاد عن الحياة الفنية بالسنوات القليلة الأخيرة نظراً لوضعه الصحي.