×



klyoum.com
syria
سورية  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»أقتصاد» السلطة الرابعة»

دقّت ساعة العمل على ما يبدو وبقوة لإسعاف المشروعات الصغيرة .. فكيف نعثر على مفاتيح نجاحها ..؟

السلطة الرابعة
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٣ أذار ٢٠٢٤ - ١١:٥٤

دقت ساعة العمل على ما يبدو وبقوة لإسعاف المشروعات الصغيرة .. فكيف نعثر على مفاتيح نجاحها ..؟

دقّت ساعة العمل على ما يبدو وبقوة لإسعاف المشروعات الصغيرة .. فكيف نعثر على مفاتيح نجاحها ..؟

اخبار سورية

موقع كل يوم -

السلطة الرابعة


نشر بتاريخ:  ١٣ أذار ٢٠٢٤ 

عاد الحديث عن المشروعات الصغيرة بقوة وحماس وفي أعلى مستويات القرار ليؤكد من جديد أهمية هذا النوع من الأعمال في إعادة الانطلاق للاقتصاد السوري.

وخلافاً لما يُروج له في بعض الأوساط أن خيار سورية الاقتصادي في المشاريع الكبيرة والتكتلات الكبرى وأن المشاريع الصغيرة لا تصنع تنمية قوية، يمكن التأكيد مرة ثانية وثالثة ورابعة أن تلك المشروعات هي من نسيج المجتمع السوري وهناك أنواع معينة من الأعمال والورشات والخدمات لا يمكن لها أن تنجح وتستمر إذا لم تكن صغيرة أو متناهية الصغر بعكس المشاريع الاستراتيجية التي يجب أن تكون متوسطة وكبيرة لتحقيق وفورات الحجم الكبير.

في التفصيلات نقول يحدث النمو الاقتصادي من خلال تراكم الاستثمارات الفردية الخاصة والعامة، وتركز معادلة النمو الجديدة على عناصر الاستغلال الأمثل والريعية والتقانة والريادة كعناصر جديدة رديفة لوجود رأس المال، والمشروع المتعثر أو منخفض القيم لا يؤدي لإحداث النمو المطلوب وبالتالي لا يؤدي لزيادة الناتج المحلي وتوزيع عوائده على السكان عبر زيادة الدخل الفردي ومستويات المعيشة.

قطاع المشروعات متناهية الصغر في سورية يشكل حوالي 60% من قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل بدورها حوالي 97% من إجمالي القطاع الخاص السوري والذي يساهم حالياً بحوالي ثلثي الناتج المحلي السوري، وهذا يعني أن قطاع المشروعات متناهية الصغر في حالة نجاح دعمه وتمويله سيساهم بحوالي 35% من الناتج المحلي السوري وهي نسبة مهمة جداً في حال تم ضمان استمرارية ونجاح هذه المشروعات سواءً الزراعية أو الصناعية أو الحرفية أو التجارية والخدمية.

المشكلة في هذا النوع من المشروعات هي غياب التأثير النوعي للدعم وصعوبات التأسيس وممارسة الأعمال وضعف التمويل وتواضع الخدمات المطلوبة لمثل هذه المشروعات المتوزعة على مساحة الجغرافيا السورية رغم أنها الأجدر بمثل هذه الخدمات من المشروعات الكبيرة.

أدى صدور القانون رقم /8/ الذي سمح بإنشاء مصارف التمويل الأصغر اختراقاً كبيراً على صعيد منظومة دعم وتمويل هذه المشروعات ولكنه غير كافي إذا لم يكن هناك نظرة شمولية لآليات الدعم والتشجيع لتتناول جميع مراحل تأسيس مثل هذه المشروعات وممارستها ابتداءً من (الفكرة- الترخيص- التسجيل – حماية الملكية- الضريبة- تسجيل العمال) .

المشروعات الصغيرة كانت موجودة قبل الحرب وأصبحت بعد الأزمة أكثر أهمية وضرورة وبخاصة لتوليد دخل جديد للأسر والأفراد ضعيفي الدخل وهذه المشروعات لا تتعارض مع وجود مشروعات متوسطة وكبيرة تتناول مشاريع استراتيجية وإنتاجية لإعادة الإعمار والتجديد والتكامل يفترض أن يزداد بينهما عبر العناقيد الصناعية والتجارية والخدمية.

القاعدة تقول أنه ليس هناك حاجة لتوزيع الأدوار بل يجب إعطاء المهمة لمن يستطيع أداءها بأكبر قدر من الفاعلية والإنتاجية، ولكل حجم من المشروعات دوره وأهميته على مستوى القطاع أو المنطقة الجغرافية أو الانتشار السكاني والتخطيط الإقليمي أساس مهم في ذلك.

إن توسع القطاع الخاص غير المنظم خلال الأزمة كان نتيجة لظروف الحرب والنزوح أولاً ولكنه أيضاً كان نتيجة صعوبات الترخيص والتسجيل القانوني لمثل هذه المشروعات والشروط التي يتم وضعها لترخيص كل مهنة أو حرفة أو نشاط.

تعاني المشروعات متناهية الصغر والصغيرة من تحديات كبيرة تحد من انطلاقتها وهذا ما نلمسه بمشاركتها التنموية غير الكبيرة حتى الآن.

هناك مجموعة من مفاتيح النجاح لهذه المشروعات على المستوى المحلي لابد من التركيز عليها قبل البدء برسم اللوحة الشمولية لهذا القطاع وتحليل ارتباطاته مع بقية القطاعات والجهات:

لم تعد المشروعات الصغيرة لغزاً محيراً بل أصبحت وفي أغلب دول العالم رهان النجاح الاقتصادي.

أعتقد أن ساعة العمل الجدي بدأت وبقوة ولا مجال للتأخر في إسعاف هذه المشروعات ووضعها في المسار الصحيح.

العيادة الاقتصادية السورية – حديث الأربعاء الاقتصادي رقم /237/

دمشق في 13 آذار 2024م

دقت ساعة العمل على ما يبدو وبقوة لإسعاف المشروعات الصغيرة .. فكيف نعثر على مفاتيح نجاحها ..؟ دقت ساعة العمل على ما يبدو وبقوة لإسعاف المشروعات الصغيرة .. فكيف نعثر على مفاتيح نجاحها ..؟

أخر اخبار سورية:

معرض الدوحة الدولي للكتاب يعلن موعد انطلاق دورته الـ33

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1641 days old | 978,688 Syria News Articles | 5,930 Articles in Apr 2024 | 17 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



دقت ساعة العمل على ما يبدو وبقوة لإسعاف المشروعات الصغيرة .. فكيف نعثر على مفاتيح نجاحها ..؟ - sy
دقت ساعة العمل على ما يبدو وبقوة لإسعاف المشروعات الصغيرة .. فكيف نعثر على مفاتيح نجاحها ..؟

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل