اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
لم ولن تتوقف مدينة البوكمال يوما عن إنجاب المبدعين في كافة مجالات الحياة عبر تاريخها العريق وتنوعها السكاني، في هذه المدينة ولد الباحث في الشؤون الإسلامية 'إبراهيم عايش الحمد' عام ١٩٦٩ من أسرة كريمة عرفت بورعها وشغفها للعلم والمعرفة، فهو شقيق الدكتور 'أحمد عايش الحمد' في اختصاص الحديث وعلمه، وما أن أتم السنة الأولى في كلية الشريعة بدمشق حتى غادر إلى المملكة العربية السعودية ليلتحق بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام ١٩٩٠، فنال درجة الليسانس عام ١٩٩٤، بعد ذلك التحق بجامعة 'أم درمان' في السودان كلية الشريعة والقانون لينال درجة الدبلوم العالي عام ٢٠٠٠، وخلال عمله أطلع على الارشيف التابع لوزير الأوقاف آنذاك الشيخ محمد حسن كتبي، مستخرجاً من هذا الأرشيف العديد من المؤلفات والوثائق العامة والتي أصبحت فيما بعد مرجعا علميا وتاريخيا لتلك الحقبة، وذلك بين عامي ١٩٩٥- ١٩٩٩.
انتقل بعد ذلك للعمل في (مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ) ليصبح مشاركا فعالا وهاما في العديد من مشاريع ذاك المركز ،وذلك ما بين عام ١٩٩٩-٢٠٠٣’
ومع انطلاق الثورة السورية وقف الشيخ إبراهيم موقفا مشرفا يشهد له من خلال مشاركته في المجال الإنساني والإغاثي فكان من أوائل من قام بتأسيس جمعية 'شام للأيتام ' مع زملائه السوريين في الجامعة الإسلامية، وهي جمعية
تُعنى بالأيتام السوريين ممن فقدوا معيلهم في معارك تحرير سورية، وكانت البوكمال حاضرة في وجدان هذا العلم فأنشى للجمعية فرعا في المدينة بإشراف نخبة من شبابها قبل أن يتم إغلاقه لاحقا عام ٢٠١