اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
بحث وزير الطاقة السوري محمد البشير مع وكيل وزارة الطاقة لشؤون الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية عبدالعزيز بن خالد اليوسف والوفد المرافق له، آفاق التعاون الثنائي في مجال الطاقة وسبل تطويره.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) انه تم خلال اللقاء استعراض مذكرات التفاهم التي وقعتها المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء أمس مع شركتي الحرفي وسكلكو السعوديتين، لتنفيذ مشاريع للطاقة الكهروضوئية والريحية بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواط.
وأكد الجانبان أهمية هذه المذكرات في تعزيز التعاون بين البلدين بمجال الطاقات المتجددة، وتوسيع فرص الاستثمار المشترك بما يسهم في تلبية احتياجات قطاع الكهرباء ودعم مسار التنمية.
من جهتها، ذكرت قناة «الإخبارية» السعودية أنه تم أمس توقيع 3 مذكرات تفاهم بين المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء مع السعودية وتركيا بهدف زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية.
وكانت وزارة الطاقة وقعت في شهر أغسطس الماضي اتفاقية، و6 مذكرات تفاهم مع شركات سعودية في مجالات البترول والكهربـــاء، وتتضمـــن التعاون في مشاريع الكهرباء ومحطات النقل والتوزيع والمسوحات الجيوفيزيائية والجيولوجية وخدمات الحقول البترولية، وحفر الآبار وصيانتها، والتدريب الفني وتطوير الأيدي العاملة، وتقديم الحلول المتكاملة لتطوير وإدارة حقول النفط والغاز.
وجرت مراسم التوقيع في مبنى المؤسسة العامة للكهرباء، بحضور معاون وزير الطاقة السوري عمر شقروق، والمدير العام للكهرباء خالد أبو دي.
كما شارك في الحفل ممثلو شركتي «Hirefi» و«SCLCO» السعوديتين، إلى جانب ممثلي شركة «STC» التركية - السورية المشتركة.
وقال المدير العام للكهرباء أبو دي في تصريح لوكالة «الأناضول» التركية ان «قيمة الاستثمارات الإجمالية للعقود الموقعة تصل إلى 400 مليون دولار، ومن خلال هذه المشاريع سيتم تحقيق تقدم كبير في إنتاج الكهرباء».
وأشار أبو دي إلى أن العقود الموقعة مع الشركات السعودية تغطي «قدرة إجمالية تبلغ 500 ميغاواط، تشمل 300 ميغاواط من الطاقة الشمسية و200 ميغاواط من طاقة الرياح».
وأكد أن «هذه المشاريع تعد الأولى من نوعها في سورية»، موضحا أنه تم أيضا توقيع عقد مع شركة «STC» التركية - السورية المشتركة لشراء 100 ميغاواط من الكهرباء.
وأضاف أن «المشاريع من المخطط أن تستكمل خلال نحو عام ونصف العام، وبعد انتهاء هذه المدة ستظهر نتائج إيجابية في إنتاج الكهرباء».
وحول وضع المحطات القائمة، قال أبو دي: «من أجل زيادة القدرة الإنتاجية على المدى القصير، تواصل وزارة الطاقة جهودها في تأمين المازوت والغاز، وستكون الزيادات القريبة في الإنتاج ناتجة عن دعم المحطات الحالية بالوقود، وليس عن المشاريع الجديدة الموقعة».