عون: حزب الله أبدى كثيراً من المرونة في مناقشة سلاحه وفق خطة زمنية

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، إن 'حزب الله' أبدى 'الكثير من الليونة والمرونة' في مسألة التعاون بشأن ملف السلاح، وذلك في إطار خطة زمنية يجري العمل عليها.

تصريحات عون نقلها النائب سجيع عطية عقب زيارة وفد نيابي للقصر الرئاسي في بعبدا، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وأوضح البيان أن اللقاء تطرق إلى ملفات إنمائية في منطقة الشمال وعكار، إلى جانب مسألة إعادة تأهيل المعابر الثلاثة بين لبنان وسوريا، والتي تضررت نتيجة للهجمات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة. كما ناقش المجتمعون قضايا سياسية واقتصادية.

وفي تصريحات للصحفيين، أشار النائب عطية إلى أن الرئيس عون عبّر عن تفاؤله إزاء التقدم الذي أحرزته الحكومة خلال ستة أسابيع، مؤكداً تحقيق تقدم في عدد من الملفات السياسية والاقتصادية.

'نعوّل على إيجابية حزب الله ونتفهم الواقع الجديد'

وأضاف عطية أن الرئيس عون يتعامل مع ملف سلاح 'حزب الله' بـ'الكثير من الحكمة'، مشيراً إلى أن الحزب أبدى استعداداً للتعاون ضمن خطة زمنية محددة.

وأضاف عطية، أن عون 'متفائل بأن الإيجابية لدى الحزب يجب أن نقابلها بإيجابية أيضاً وبتفهم للواقع الجديد الذي يعيشه البلد'، وفق ذات المصدر.

'حزب الله' يعلن استعداده للحوار حول استراتيجية الدفاع

في السياق ذاته، قال النائب عن 'حزب الله' حسن فضل الله خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن أولوية الحكومة يجب أن تتركز على مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأراضي المحتلة، مضيفاً أن الحزب 'جاهز لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني'.

وتأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط دولية متزايدة على لبنان لسحب سلاح 'حزب الله'، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 تشرين الثاني 2024.

وبحسب الاتفاق، كان يفترض أن تنسحب إسرائيل بالكامل من جنوبي لبنان بحلول 18 شباط الماضي، إلا أنها نفذت انسحاباً جزئياً وتواصل احتلال خمس تلال رئيسية ضمن المناطق التي اجتاحتها خلال الحرب الأخيرة.

وفي تصريح سابق الإثنين، شدد الرئيس اللبناني على أن 'سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار'، معلناً قرب الشروع في صياغة استراتيجية وطنية للأمن.