رئيس الفيدرالي: المخاطر التي تدفع التضخم للارتفاع قد تلاشت منذ أبريل

وافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء على خفض متوقع لسعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، في تصويت بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد.

وأشار المجلس إلى أن خفضين إضافيين قادمان قبل نهاية العام، وسط تزايد المخاوف بشأن سوق العمل الأمريكي.

خفضت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سعر الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 4% و4.25%.

وكان الصوت المعارض الوحيد من الحاكم الجديد ستيفن ميران، الذي طالب بخفض بمقدار نصف نقطة.

وقد صوت الحاكمان ميشيل بومان وكريستوفر والر، اللذان عينهما دونالد ترمب، لصالح قرار الخفض.

وجاء في البيان الصادر بعد الاجتماع أن النشاط الاقتصادي 'تباطأ'، مع تباطؤ وتيرة نمو الوظائف، وأن التضخم 'ارتفع وظل مرتفعًا نسبيًا'، مما يضع هدفي الفيدرالي المزدوجين (استقرار الأسعار والتوظيف الكامل) في حالة من التضارب.

وأضاف البيان أن 'حالة عدم اليقين بشأن الآفاق الاقتصادية مرتفعة، وتزايدت المخاطر السلبية تجاه التوظيف'.