اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب عن فتح باب التقديم في برنامج الشراكة البحثية، الذي يُعَدُّ إحدى مبادرات الهيئة لإشراك الباحثين من خارجها في تحليل بيانات الأداء وتحسين جودة التعليم والتدريب في المملكة.
ويهدف البرنامج – الموجَّه إلى الأكاديميين والباحثين في الجامعات ومراكز البحوث – إلى نشر ثقافة التقويم والقياس والاعتماد على الصعيد الوطني، وتوسيع دائرة المشاركة الوطنية في دعم جودة التعليم والتدريب، إضافةً إلى الاستفادة من الخبرات الوطنية في الجامعات ومراكز البحوث ونحوها، وبناء الطاقات ودعم القدرات الوطنية في التعامل مع البيانات الكبيرة، بما يساعد في الوصول إلى أدلة علمية تُسهم في تعظيم أثر عمليات التقويم والقياس والاعتماد لدعم جهود التعليم والتدريب ورفع جودتهما.
كما يهدف البرنامج إلى تشجيع البحوث الجادة والتحليل العلمي الرصين لقضايا التعليم والتدريب، بما يخدم تطوير الممارسات ويدعم صناعة القرار التعليمي الرشيد، ويتيح مشاركة بيانات القياس والتقويم والاعتماد لتعظيم الفائدة منها في الأوساط العلمية ذات العلاقة.
وتُتيح الهيئة عبر برنامج الشراكة البحثية للباحثين في الأقسام الأكاديمية ومراكز البحوث المتخصصة المشاركة في البرنامج الوطني لبحوث التقويم والقياس والاعتماد، بما يوسع قاعدة النتائج البحثية والشواهد العلمية، ويُثري الأدبيات البحثية السعودية التطبيقية في المجالات التعليمية والتدريبية، ويسهم في تكوين مجتمعات علمية تربوية متمكِّنة ذات أولويات بحثية مبنية على التراكم المعرفي.
ويمكن زيارة الرابط للتعرّف على المزيد عن برنامج الشراكة البحثية عبر الرابط: https://etec.gov.sa/ar/researchCollaboration
وأكدت الهيئة أنها تُولي البحث العلمي الرصين عنايةً كبيرة، بوصفه مكوّنًا أساسيًا من مكونات إستراتيجيتها لتشخيص حالة التعليم والتدريب في المملكة بصورة دقيقة، والكشف عن الأسباب الجذرية والحلول الفاعلة لتعزيز التحسُّن في منظومة التعليم والتدريب، وتقديم إضاءات للسياسات والإستراتيجيات والممارسات سواء في قطاع التعليم العام والجامعي أو قطاع التدريب.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، وبالتعاون والتكامل مع الأكاديميين والباحثين في الجامعات ومراكز البحوث، للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما، بما يعزز تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.