اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
رام الله – مصدر الإخبارية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إلى مستوطنة 'أريئيل' المقامة على أراضي المواطنين في قلب الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنها تمثل 'انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية'.
واستنكرت الوزارة، في بيان صحفي صدر عنها اليوم الاثنين، التصريحات التحريضية التي أطلقها جونسون خلال زيارته، والتي دعا فيها إلى ضم الضفة الغربية، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تعزز جرائم الاستيطان والمستوطنين، وتشجع على الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، في تحدٍ صارخ للجهود العربية والأميركية المبذولة من أجل وقف العدوان وتحقيق التهدئة.
وأشارت الخارجية إلى أن الزيارة والتصريحات المرافقة لها تأتيان 'في تناقض فاضح مع الموقف الأميركي المعلن من الاستيطان ومن اعتداءات المستوطنين'، مؤكدة أن مثل هذه المواقف تسيء إلى صورة الولايات المتحدة كوسيط نزيه، وتُضعف فرص إحياء عملية السلام.
وجددت الوزارة التأكيد على أن الاستيطان بأشكاله كافة باطل وغير شرعي، ويشكل عقبة حقيقية أمام تطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبة الإدارة الأميركية باتخاذ موقف واضح وملزم تجاه مثل هذه التصرفات التي تمس القانون الدولي وتقوّض جهود التهدئة.
وكان جونسون قد وصل إلى تل أبيب الأحد برفقة عدد من النواب الجمهوريون.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.