اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
مفاجئاً جاء ردُّ حركة حماس الإيجابي على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين، لكنْ يبقى حتى الآن غير واضحٍ ماذا بعد. رحَّبَ الرئيس الأميركي بردِّ الحركة، فيما خرجَ رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي ناسباً لنفسِه إنجازًا، بعد أن أكد موقع 'آكسيوس' الأميركي أنه فوجِئَ بردِّ ترامب، وأنه كان يرغب بتنسيقٍ معه لعدمِ ترسيخِ انطباعٍ بأن حماس استجابت للخطة، وليواصل الحرب لأجلِ الحرب. بكلِّ الأحوال، تفاصيل الاتفاق والخطواتُ العملية متروكة لمفاوضات تحتضنها القاهرة. وإذ لا شكَّ في أن المذبحة الإسرائيلية في غزة شكَّلت العاملَ الضاغطَ الأكبر على الطرف الفلسطيني، ليصبح ممكناً الحديث عن عدمِ مشاركة حماس في إدارة القطاع وقضايا أخرى، تبقى الخشية الأكبر في استحالةِ الثقة بنتنياهو وما يريده. فأكبرُ الأسئلة: ما الذي يضمن أن لا تعودَ إسرائيل إلى الحرب بعد تسلُّمِ أسراها؟ نتنياهو الذي كان يهربُ من عواصف الداخل نحو توسيعِ الحرب على مدى عامين، هل سيقبل وقفَ الحربِ؟ ثمَّ إن وقفتِ الحربُ فعلاً، ما الحساب الذي ينتظره نتنياهو في الداخل؟ والذي يبدأ عند ما قبلَ عملية 'طوفانِ الأقصى'..