اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٥
وصف الأسير المحرر المبعد من نابلس زيد عامر تحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي بأنه 'ولادة جديدة'، مبينا أن الأسرى ينتظرون الحرية يوما بيوم.
وتحرر عامر السبت ضمن 200 أسير من سجون الاحتلال مقابل أربع مجندات إسرائيليات أسيرات، بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقضى عامر قرابة 10 سنوات في سجون الاحتلال بتهم تتعلق بعملية 'إيتمار' التي أسفرت عام 2015 عن مقتل مستوطنين اثنين، ردًّا على جريمة حرق عائلة دوابشة في دوما بنابلس.
وقال عامر لـ 'فلسطين أون لاين': عرفنا أنه سيفرج عنا يوم الأربعاء، وبدا ذلك لنا كولادة جديدة، فالأسرى ينتظرون الحرية يوما بيوم.
وعن لحظة التحرر، قال: أحضروا قائمة بأسمائنا وبدؤوا يخرجوننا من السجون، ومثل ذلك شعورا جميلا لم يسعنا إلا أن نشكر الله.
ووصف ظروف الأسر بأنها 'صعبة وسيئة جدا'، لافتا إلى الأسرى يتعرضون للمجاعة والضرب وتكسير العظام داخل السجون.
كما وصف عامر، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء، البعد القسري عن العائلة بأنه 'صعب، ولكن معية الله فوق كل شيء ونحن محتسبون صابرون ونثق أن اللقاء سيكون قريبا'.
وأشاد المحرر بالمقاومة واصفا إياها بأنها 'تاج على رؤوس الأمة الإسلامية ككل وليس فلسطين فحسب'.
وتشمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف حرب الإبادة، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا بينهم 120 امرأة وطفلا و296 محكوما بالسجن المؤبد و1000 أسير من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023 و47 من محرري صفقة وفاء الأحرار المبرمة في 2011 والذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.