اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تعتزم سلطات الاحتلال إبعاد مرضى من أبناء قطاع غزة المتواجدين للعلاج في مشافي مدينة القدس المحتلة، مع مرافقيهم، وأطفال ولدوا في المدينة، إلى وجهة غير معلومة، وفق ما أفادت تقارير فلسطينية اليوم الأحد.
وأشار البلاغ الذي وصل الإعلام إلى أن القرار يشمل مستشفى المقاصد ومستشفى المطلع والفنادق التي يقيم فيها المرضى داخل القدس.
وأفادت المصادر بأن عملية النقل مقررة يوم غد الإثنين 17 نوفمبر/ تشرين الأول 2025 الساعة الخامسة فجرًا، بواسطة حافلات ترافقها مركبات عسكرية.
وأعربت المصادر عن مخاوف جدية بشأن سلامة الطريق وظروف النقل، داعية مؤسسات حقوق الإنسان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والجهات الحكومية الفلسطينية المختصة إلى متابعة الموضوع عاجلا، وضمان حماية المرضى والأطفال ومرافقيهم من أي مخاطر محتملة.
وحيال ذلك، يواجه ما لا يقل عن 89 مريضا فلسطينيا من قطاع غزة ومرافقيهم، الذين يتلقون العلاج في القدس، خطر الترحيل القسري من قِبل السلطات الإسرائيلية، وفقًا لما أكدت عائلاتهم والفرق الطبية.
وكان العديد من هؤلاء المرضى قد أُجلوا قبل بدء حرب الإبادة على غزة قبل عامين، ويخشى البعض الآن العودة إلى قطاع غزة المُدمّر، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 94% من مستشفياته تضررت أو دُمرت بالكامل.
بينما وافق معظم المرضى على العودة طواعية، يتوقع أن يرسل بعضهم قسرا إلى القطاع.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن جيش الاحتلال طلب من المنظمة تسهيل نقل المرضى مطلع الأسبوع المقبل، وسط مخاوف من سلامتهم وظروف النقل.
ووثقت المنظمة فقدان 900 مريض في قطاع غزة حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبي للعلاج خارج القطاع، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر.
وبينت أن ما يقارب 16,500 مريض ما زالوا بانتظار الموافقة على السفر لتلقي العلاج، بينهم 4,000 طفل بحاجة عاجلة للإجلاء، محذّرة من أن أي تأخير في التعامل مع الحالات الحرجة يوازي حكما بالإعدام.
وتؤكد المنظمة أن استمرار القيود على تنقل المرضى يفاقم الكارثة الصحية، ويهدّد حياة آلاف الحالات التي لا يمكن علاجها داخل القطاع المنهك طبيا.

























































