اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر الثلاثاء، عدوانا بعشرات الغارات على صنعاء في اليمن.
وفي التفاصيل، فإنّ عدواناً بسلسلة من الغارات استهدف مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة اليمنية.
وأفادت وسائل إعلام يمنية، أن أكثر من 20 غارة استهدفت مرافق المطار ومحيطه، ما تسبب في انفجارات عنيفة وتوقف تام لحركة الملاحة الجوية، بعد تدمير صالة الركاب والطائرات المدنية والمنشآت الخدمية بشكل كامل.
كما أفادت مصادر صحفية، أنّ 'عدواناً إسرائيلياً استهدف محطة كهرباء في مديرية بني الحارث شمالي صنعاء بعدد من الغارات'، كما 'استهدف مصنع إسمنت في محافظة عمران اليمنية'.
وشنّت الطائرات الإسرائيلية، غارات على محطة كهرباء حزيز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، كما استهدف محطة ذهبان للكهرباء شمالي العاصمة.
وكان 'جيش' الاحتلال الإسرائيلي قد نشر تهديداً لإخلاء مطار صنعاء الدولي.
وكان الجيش الصهيوني، أعلن نيته شن هجوم على مطار صنعاء الدولي في اليمن، وذلك للمرة الأولى منذ دخول اليمن في معركة اسناد غزة.
وأصدر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، تحذيراً “عاجلاً” بإخلاء مطار صنعاء الدولي في اليمن تمهيداً لقصفه.
وفي منشور على موقع 'إكس'، قال أدرعي: 'ندعوكم لإخلاء منطقة المطار فوراً، ونحذر جميع من حولكم بضرورة إخلاء هذه المنطقة فوراً'. وأضاف 'عدم الإخلاء والابتعاد عن المنطقة يعرضكم للخطر'.
وتزامناً، توجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى غرفة العمليات بوزارة الحرب بعد إنذار بإخلاء محيط مطار صنعاء، بعد أن أنهى جلسة محاكمته مبكراً فيما رجحت مصادر بأن يكون السبب هو شن العدوان على اليمن.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال إنه 'هاجم فجر الثلاثاء أهدافاً حوثية في ميناء الحديدة ومحيطه في اليمن على بعد نحو 2000 كيلومتر عن إسرائيل'.
واعترفت 'القناة 12' الإسرائيلية، بالهجوم على بنى تحتية مدنية، بحيث أشارت إلى أنّه 'تم الهجوم على المدرجات وبرج المراقبة ومحطة توليد الكهرباء وخزانات الوقود'.
في السياق، أكد القيادي في حركة 'أنصار الله'، يوسف الحاضري، أن الغارات التي تشنّها القوات الأميركية والإسرائيلية ضد المنشآت المدنية والبنى التحتية في اليمن، تعكس حالة الفشل والارتباك التي يعيشها 'العدو الأميركي والإسرائيلي'.
وأشار الحاضري في تصريح صحفي، إلى أن لجوء العدوان إلى هذه الاستهدافات يأتي بهدف الاستهلاك الإعلامي، لإظهار قدرته على إيقاف الهجمات اليمنية، مؤكداً أن ذلك 'لن ينجح، بل سيؤدي إلى توسيع نطاق عملياتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة'.
وقال: 'بما أنهم استهدفوا المصانع والأعيان المدنية، فإننا سنردّ بالمثل، وسنستهدف المصانع والموانئ والمنشآت الحيوية التابعة لهم في الأراضي المحتلة'.
وأوضح الحاضري أن 'العدو الإسرائيلي جرّب بالفعل قدرة اليمن على الوصول إلى هذه الأهداف، خاصة بعد إعلاننا فرض الحصار الكامل على الأراضي المحتلة ومجالها الجوي، كجزء من عملياتنا المستمرة حتى رفع العدوان والحصار عن غزة'.
وأضاف أن مطلبهم الوحيد هو 'وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة'، واصفاً إياه بـ'الإنساني والمشروع'، ومشدداً على أنه حق تطالب به الإنسانية جمعاء، لا اليمن فقط.
وختم الحاضري بالتأكيد على أن التحرك العسكري اليمني جاء بعد فشل الإدانات والتنديدات والبيانات الدولية، معتبراً أنها 'لا تكفي ولا تسمن ولا تغني من جوع'.
أما القيادي بأنصار الله حزام الأسد أكد بدوره أن 'موقفنا ثابت في إسناد أهلنا بقطاع غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار'.
بدوره قال القيادي في أنصار الله، محمد البخيتي: سنقابل التصعيد بالتصعيد
وأشار: 'أمامنا مواقع كثيرة للعدو الإسرائيلي لم نستهدفها بعد'.
وأضاف: 'معركتنا مع الولايات المتحدة وبريطانيا و'إسرائيل' مستمرة حتى وقف العدوان على غزة'.