اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
الخليل-معا- نظمت جامعة بوليتكنك فلسطين وجامعة فلسطين التقنية -خضوري بالتعاون مع مركز الابتكار والشراكات الصناعية' ورشة عمل حول الطاقة المستدامة بعنوان 'تسخير مخرجات البحث العلمي في خدمة قطاع الطاقة والقطاعات الصناعية'.
وعقدت الورشة في حرم جامعة بوليتكنك فلسطين' ضمن فعاليات مشروع SERMED والممول من قبل ايراسموس بلس- الاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى تعزيز تبني تقنيات الطاقة المستدامة في منطقة البحر المتوسط.
بدأت الفعاليات بجلسة افتتاحية تضمنت كلمات ترحيبية من الاستاذ الدكتور سمير خضر منسق المشروع، تلاه الاستاذ الدكتور مصطفى أبو صفا رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين والذي رحب بالحضور مشيدا بالدور الهام لتظافر الجهود في سبيل خدمة المجتمع الفلسطيني، والدكتورة كاتيوشا سيبري مديرة المشروع من جامعة سابينزا_ ايطاليا.
واكد عبده ادريس رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية' على أهمية دعم مشاريع الطلبة وتعزيز فرصهم للمشاركة الفاعلة في قطاع العمل الفلسطيني.
فيما سلط الضوء المهندس محمد غازي حرباوي مثل الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في كلمته على دور البحث العلمي في رفع كفاءة وجودة الصناعات د' مشيرا إلى الانعكاس الايجابي لتكامل الأدوار بين مؤسسات التعليم مع مؤسسات القطاع الخاص.
واعرب المهندس مهيب الجعبري مدير مديرية وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة الخليل بأن هذه المشاريع الهادفة التي تعزز التعاون الممنهج بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الصناعي من شأنها تكريس البحث العلمي لخدمة قطاع الصناعات وتحسين جودته.
وتضمنت الورشة جلسة نقاشية أدارها الدكتور رائد عمرو، ناقش خلالها المشاركون سبل تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الصناعي. كما قدم المهندس أحمد دياب من لبنان عرضاً مفصلاً عن المنصة التعليمية المفتوحة التي يطورها المشروع.
وقد شارك في هذه الجلسة كل من الدكتور محمد أبو طه مساعد رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع والذي أكد في مداخلته على الهدف الرئيس في إنشاء مركز الابتكار والشراكات الصناعية والذي وقع اتفاقية ثلاثية لربط الجامعة بوزارة الصناعة الفلسطينية واتحاد الصناعات، والمهندس صادق نيروخ والمهندس إبراهيم كرياكس عن كهرباء القدس والمهندس وفا قطينة عن كهرباء الخليل والمهندس حمدي طهبوب مدير المجلس الاعلى لتنظيم قطاع الكهرباء عبر تقنية الزووم وأكد على ضرورة العمل المشترك وتطوير القوانين التي تلزم هذا القطاع والتحديات المستقبلية.
وقد اكد جميع المشاركين على ضرورة التكامل والعمل المشترك على حل مشكلات الطاقة والتعوض بكفاءة الطاقة في تقدم الصناعة الفلسطينية.
وفي الجلسة الاخيرة عرض مجموعة من المحاضرين من جامعة البوليتكنك وجامعة خضوري ما تم إنجازه من تحضير أكاديمي في الموضوعات التي يعملون عليها ضمن نشاطات المشروع.
وقظ اختتمت الفعاليات بجلسة توصيات أكدت على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي.
يذكر أن مشروع SERMED يعد أحد المبادرات الهامة التي تهدف إلى دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في فلسطين ومنطقة البحر المتوسط، من خلال تعزيز البحث العلمي وبناء الشراكات الفاعلة بين الجامعات والقطاعات الصناعية
وفي تعليقه على الورشة قال الريادي والناشط الشبابي شحدة الخياط :' في هذا العصر اذا توقفت عن البحث العلمي سيفوتك الركب وسيسبقك الذين اهتموا بالبحث والتطوير لذلك يجب الحرص على التطوير والتجديد لكن بشكل علمي بعيدا عن العشوائية فمفتاح الاستمرار هو مواكبة التطورات السريعة وهذا يتطلب دوائر بحث نشطة بحيث تمتلك الريادة ويكون لك السبق'.
واضاف:' اليوم اهم مشكلات العصر هي مصادر الطاقة من حيث توفرها ومن حيث اثرها البيئي والحل السحري هو اللجوء الى الطاقة المتجددة هبة من الله، فهي متوفرة ورخيصة بالذات في منطقتنا ويكاد الأثر السلبي على البيئة والصحة يكون معدوما، وبالربط بين القضيتين تظهر أهمية البحث العلمي في موضوع الطاقة المتجددة'.