مصممو الأزياء السود في دائرة الضوء في حفل "Met Gala"

يعلق فاريل ويليامز آمالاً كبيرة على حفل ميت غالا، وهو أول حفل يركز حصرياً على المصممين السود، وأول حفل يتناول موضوع الأزياء الرجالية منذ أكثر من 20 عاماً.

يُقام الحفل في نيويورك يوم الاثنين للاحتفال بمعرض معهد الأزياء الجديد لمتحف متروبوليتان للفنون، 'فاين: تصميم الأزياء السوداء'.

صرح ويليامز مؤخراً لمجلة فوغ: 'أريد أن يكون بمثابة ليلة قوة ملحمية، انعكاساً لصمود السود في عالم لا يزال تحت الاستعمار، وأعني بذلك سياسات وتشريعات لا تقل عن ذلك'.

هذا العام، يُقام حفل جمع التبرعات في متحف متروبوليتان بمشاركة مجموعة من المشاهير السود، بمن فيهم ويليامز، الفنان الموسيقي ومدير أزياء الرجال في لويس فويتون، ولويس هاميلتون، وكولمان دومينغو، وآساب روكي، مع نجم كرة السلة الأمريكي ليبرون جيمس كرئيس فخري.

وانضمت إليهم محررة مجلة فوغ آنا وينتور، العقل المدبر وراء هذا الحفل الذي يعتبر أكبر حفل لهذا العام وأكثرها حضورا للنجوم.

كما تضمن الحفل حضور نخبة من المضيفين من عوالم متنوعة، يُغطي هذا الحفل الجزء الأكبر من ميزانية تنظيم قسم الأزياء في المتحف.

تدور قواعد اللباس في حفل 'ميت غالا' لهذا العام حول الخياطة والبدلات كما تُفسر من خلال تاريخ ومعنى 'الدانديزم الأسود عبر الشتات الأطلسي'.

استُوحي موضوع الحفل من معرض الربيع السنوي، الذي يستند هذا العام بشكل كبير إلى كتاب 'عبيد الموضة'، الدانديزم الأسود وتنسيق هوية الشتات الأسود'، وهو كتاب من تأليف مونيكا إل. ميلر، وهي القيّمة الضيفة على المعرض.

وتكتب ميلر في كتالوج المعرض: 'تتراوح المظاهر التاريخية للدانديزم بين الدقة المطلقة في الملابس والخياطة، وبين البهرجة والروعة في الملابس والأناقة، سواء كان الزي أنيقًا أو مذهلًا، فإننا ندرك ونحترم تعمد ارتداء الزي، والعرض الواعي، والسعي إلى الكمال المصمم خصيصًا، والتعبير الذاتي التخريبي في بعض الأحيان'.